الهيئة العليا للسياحة
مشروع وطني لتنمية الموارد البشرية
سعادة الأستاذ خالد المالك..
رئيس تحرير جريدة الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إشارة إلى ما نشر في صفحة وطن ومواطن في جريدتكم الغراء في العدد 11254 بتاريخ 22/5/1422هـ حول ما اقترحه القارئ عبدالعزيز بن مبارك المطيري فيما يتعلق بدور الهيئة العليا للسياحة في إيجاد قوة بشرية وطنية مؤهلة وقادرة على إدارة وتقديم الخدمات السياحية، ونحن إذ نشكر الأخ الكاتب على اهتمامه بقطاع السياحة نود الإشارة إلى أن الهيئة العليا للسياحة في إطار جهودها المتواصلة لدعم السياحة الوطنية قامت بإنشاء المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية الذي يعنى من خلال عمله مع القطاعات ذات الصلة بتمكين المواطن السعودي من الاستفادة من فرص العمل التي يوفرها القطاع السياحي من خلال الارتقاء بالبنية التحتية للتعليم والتدريب والتأهيل السياحي وإيجاد التنوع المطلوب في البرامج التأهيلية، وتوفير البيئة التنظيمية الملائمة والمحفزة لجذب المواطنين للعمل في القطاع السياحي وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض تحقيق هذه الأهداف.وحول ما أشار إليه القارئ الكريم من إمكانية الاستفادة من خريجي تخصصات التاريخ والجغرافيا والآثار واللغات الأجنبية في القطاع السياحي، نود التأكيد على أن المجال سيكون مفتوحاً للجميع ممن يتوفر لديهم الرغبة والاستعداد للالتحاق بالعمل في القطاع السياحي من خلال ما ستتيحه مؤسسات التعليم والتدريب السياحي الحكومية والخاصة من برامج تأهيلية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى في العديد من مجالات العمل السياحي المختلفة.وتقبلوا تحياتنا..
محمد بن أحمد الغامدي
مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية
***
جسر أم الحصاني. يا انتظارما أطولك!
اطلعت على زاوية (مستعجل) بقلم عبدالرحمن سعد السماري وذلك بعدد الجزيرة 11259 الصادر في 27/5/1424هـ حول موضوع (السكة الحديد) في المملكة وذكر أن مشاريع اقامتها ستحل مشاكل كثيرة في التنقل بين مناطق المملكة وأشار إلى أن وزارة النقل عندما تدرس مشروعاً حيوياً كهذا فإنها ستعالج مشكلة أصبحت أكثر إلحاحاً لما نشهده من ازدحام عبر الطرق وعبر الجو وهذا الإنجاز العملاق أمر ضروري وملح رغم أنه مشروع جبار ليس هيناً ثم ذكر في آخر حديثه أن مشاكل السياحة وعقباتها في ازدياد وأن الكلام في هذا طويل وطويل واستشهد بالمثل القائل (يا ضَبّ البَر.. اشرب هواء)!!
وكأنه يلمح بصعوبة هذا العمل الكبير وأحب أن أضيف أنه ليس هناك صعوبة حول أي إنجاز إذا سبقته العزيمة والإصرار والدولة أعزها الله تسعى لكل ما فيه سعادة المواطن وتقدم الوطن ورقيه.
والتخطيط لمثل هذا العمل يحتاج للوقت والجهد والامكانات ووزارة النقل عليها جهود جبارة والتزامات كبيرة وعمل متواصل كيف لا وخدماتها تغطي شبه قارة فكان الله في عونها وعون الجميع. وفي الختام أحب أن أذكر أن مزلقان أم الحصاني منذ عشرات السنين ونحن نسمع بإعادة تصميم كبري (جسر) على وادي أم الحصاني بطريق العذار في الدلم، فهل نجد من السماري وغيره بطرق هذه المشكلة القائمة منذ أمد طويل والتي كان سببها هدم الكبري لإعادة إصلاحه بطريقة أفضل لأنها تشكل في ذلك الوقت عبئاً على المارة بسبب الإنحناء ولكن طال الزمن وكثرت اللجان وتولدت المعارضات فمتى نجد أذناً صاغية من وزارة النقل حتى لا ينطبق عليها مثل السماري الذي استشهد به (يا ضب البر اشرب هواء)، فهل نشرب هواء يا أهل الدلم بسبب تعطل هذا المشروع الحيوي المهم الذي يخدم الأهالي ومرتادي الطريق ويفصل المدينة وقت السيول إلى جزأين ويعطل الحركة والخدمات الاسعافية.إننا نعاود الطرح لعلنا نجد في جريدة الجزيرة الأمل الذي نتمسك من خلاله في إقامة كوبري (أم الحصاني) وتحويل الطريق إلى مسارين لأنه يخدم وسط المدينة فهل نطلب من وزارة النقل مشاريع أكبر في طل عدم قيامها بإعادة مثل هذا المشروع البسيط؟ سؤال نطرحه على السماري وكل من يكتب يُطالب بمشاريع عملاقة يحمِّل بها وزارة النقل، فهناك مشاريع تكميلية ما زالت تحت الانتظار.لقد سمعنا وقرأنا وما زلنا ننتظر حتى تتحقق إحدى الأماني لأهالي الدلم ومن يرتاد هذا الطريق بأن إصلاح ذلك في القريب.هذا وأشكر السماري على أطروحاته الجيدة والآمال الكبيرة التي يطمح إليها وهذا هو عين المواطن المصالح الذي يساهم في رفعة وطنه والإسهام بأفكاره حيال كل جديد ومفيد للنهوض بالوطن من خلال الإنجازات التي يعيشها باستمرار.
حقق الله الآمال. والله من وراء القصد
حمد بن عبدالله بن خنين / الدلم
***
الاتصالات: «عوائق» جبلية ليس إلا
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
اطلعنا على ما نشر بالعدد (11232) وتاريخ 30/4/1424هـ بعنوان (مركز النبك أبو قصر قرب القريات وعطل برج الجوال) والمتضمن شكوى المشترك فالح بن هليل الشراري من خدمة الجوال في مركز النبك أبو قصر على طريق القريات - سكاكا.
عليه نشكر لكم إسهامكم في التعاون معنا لتقديم خدمة أفضل لعملائنا في مختلف المناطق، ونفيدكم أن المحطة القاعدية للبرج على الطريق الرئيسي القريات - سكاكا تعمل بشكل جيد ولا يوجد أي اختناقات تذكر في الخدمة لمركز النبك إلا أن وجود عوائق جبلية قريبة من المركز يعد سببا يؤثر في وصول إشارة الخدمة بشكل أفضل للأخوة المشتركين. تقبلوا خالص تحياتي،،،
خالد فواز بغدادي /مدير عام الإعلام ومساندة التسويق بالإنابة
| 
