* الدمام سامي اليوسف:
حقق لاعبو الهلال «الشباب» الأهم في مباراتهم الأولى في دورة الصداقة الدولية السابعة أمام عسير.. بالفوز وحصد النقاط الثلاث رغم ظروف البدايات والنقص الذي اعترى صفوف الفريق بعد طرد الحكم للاعبين عبدالله الغامدي وعبدالله غازي.. حيث أكمل اللاعبون مباراتهم بعشرة بعد طرد الحارس ثم تسعة بعد خروج الظهير الأيسر بالبطاقة الحمراء.
وعندما نطالب الجماهير الهلاليين ومحبي الأزرق بعدم «لوم» لاعبيهم الشباب خاصة لاعبي الدفاع منهم.. فإننا نستند في ذلك إلى حداثة التجربة لهؤلاء اللاعبين الواعدين وكذلك لمدربهم «المتحمس» حسين الحبشي.. فالعناصر الهلالية التي لعبت المباراة لم يعرف منها الجمهور الكروي «غير الهلالي» سوى الكابتن محمد النزهان ولاعب الوسط تركي الشايع وربما المهاجم الخطر أحمد الصويلح أفضل لاعب في المباراة كونه هداف بطولة الخليج للناشئين الثانية التي أحرز لقبها منتخبنا الوطني.. أما البقية كالحارسين الغامدي وعلي جبلي وغازي ومحمد عويضة ومحمد العنبر وصالح الحوطي والمرزوق والبرقان وزملائهم.. فهم لاعبون جدد يحتاجون للوقت والصبر والتشجيع لكسب الثقة في أنفسهم ثم ثقة جماهيرهم.. ولا ننسى ان شباب الهلال واجهوا لاعبين أصحاب خبرة ومراس في مثل هذه البطولات أمثال هداف الدرجة الأولى محمد عراد وشعثان الملقب ب« زيدان الجنوب».. والشهراني وآل صقر والعمري والقيسي.. الذين أعلنوا تحديهم للهلال عبر الصحافة الرياضية عقب فوزهم على الأهلي في الافتتاح.. كما أنهم يتمتعون بخاصية الانسجام والتفاهم فيما بينهم من جهة.. ومع مدربهم سعد البشري من جهة أخرى لذلك يجب ان يقول جماهير الهلال لشبابهم الواعد كثر الله خيركم على هذا المستوى والأداء وهذه النتيجة الطيبة.
|