صاحب السمو نائب وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الموقر
بعد التحية والاحترام
لايخفى على كل واحد منا مجهودات وزارة الداخلية الموقرة وعلى رأسها سمو الأمير فهد بن عبدالعزيز التي تعمل ليلاً ونهاراً ساهرة من أجل خدمة هذا الشعب بتوجيه رائد نهضتنا جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ذخراً للعرب والمسلمين ومن ضمن هذه المجهودات التي يعجز القلم عن كتابتها فتح مطافئ في جميع أرجاء مملكتنا المعمورة حرصاً منها على سلامة المواطنين وممتلكاتهم من لهب النيران التي لا ترحم غنياً ولا فقيراً، وفي خطابي هذا أود ان أحيط سموكم بأن مدينة الرس التي يبلغ عدد سكانها ما يزيد على خمسين ألف نسمة بحاجة ماسة إلى افتتاح مطافئ.
وأفيد سموكم بأنه خلال كتابتي لهذه السطور جرى حادث مؤسف في سيارة ونيت لأحد المواطنين حيث اشتعل الونيت المذكور قرب مدينة الرس وقد نجم عن ذلك احتراق السيارة بما فيها من أثاث وغيره وإصابة السائق في يديه ووجهه وقد استدعيت للحادث مطافئ مدينة عنيزة في الحال إلا أنه تأخر في الطريق لبعد المسافة لهذا أتوجه بندائي الحار إلى سموكم حرصاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم من النيران بالاسراع بفتحه أسوة بالمدن الأخرى وفق الله سموكم ورعاكم.
حسن العبدالله الشبعان /الرس
***
معالي وزير الزراعة والمياه الموقر
تحية طيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد: أرجو من معاليكم النظر في البئر الارتوازية الذي حفر منذ مدة طويلة في بلدة نعام الذي تم تجهيزه ويذهب ماؤه سدى في الوادي حيث ان السكان بحاجة ماسة إلى الماء والنظر في مد شبكة المياه إلى داخل البلدة وداخل المساجد التي تكون خالية منه ولا يخفى معاليكم ان البئر حفرت من أربع سنوات أو أكثر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالرحمن بن إبراهيم السعيدي
|