* الأمن في بلادنا نعمة خصنا بها الله نحن سكان هذه المملكة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة المقرونة بحسن النية والاخلاص، فالأمن الذي نحن فيه قليل توفره في كثير من بلاد العالم، ولعل ما تنقله الينا وسائل وأجهزة الاعلام يؤكد صحة ذلك.. لقد حدثني شاب سعودي عاش سنوات عديدة خارج وطنه من اجل العلم والتحصيل وعاد الى بلاده يحمل سلاح العلم ليخدم وطنه.
***
* قال الشاب السعودي: انني منذ ايام وفي عطلة الاسبوع خرجت بعائلتي الى البر وتركت بيتي مفتوحا على مصراعيه بطريق النسيان ومكثت في البر بقية يوم الخميس وليلة الجمعة ويومها، وفي ليلة السبت عدت الى منزلي فوجدته على ما كان عليه وأخذت ابحث في محتويات المنزل فلم افقد اي شيء.. هذه نهاية الامن في بلادنا حمداً لك يا رب..!!
***
* رئاسة المعاهد والكليات العلمية عملت على تخفيض ميزانية فصول السنة الأولى المتوسطة في عموم معاهدها في المملكة ويأتي هذا التخفيض كخطة جديدة لاشك ان الرئاسة ترى فائدتها على المدى البعيد.. ولكن الامر ليس باليسير قبوله لدى كافة المتقدمين وخاصة أولياء امورهم الذين لا يقنعهم الامر الواقع.. وهنا يبرز سؤال ما هو الدافع الذي يجعل الاقبال على المعاهد العلمية أكثر من غيره في المدارس المتوسطة وما في مستواها؟!
والاجابة عليه معروفة، وهو انه يصرف للطالب في المعاهد العلمية مائتا ريال.. والمدارس المتوسطة لا يصرف للطالب فيها شيء.
***
* فما رأي سماحة نائب الرئيس العام لملعاهد والكليات العلمية لو حسمت مكافأة المرحلة المتوسطة في المعاهد، واكتفى بمنحها طلبة المرحلة الثانوية؟ لا أحد يشك بأن هذه الخطوة ستخفف من حدة تزاحم الطلاب على المعاهد العلمية وتزيد فصول المدارس المتوسطة، ومن ثم الثانوية في المؤسسات العلمية الأخرى وتستطيع الرئاسة تنفيذ خطتها التعليمية دون احراج أو كلل.. سدد الله خطى العاملين لما فيه الخير والصلاح.
|