Monday 27th october,2003 11351العدد الأثنين 1 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انتهاء الاجتياح الإسرائيلي لحي الزهراء بعد اعتقال شرطة المركز وتجريدهم من أسلحتهم انتهاء الاجتياح الإسرائيلي لحي الزهراء بعد اعتقال شرطة المركز وتجريدهم من أسلحتهم
سقوط 4 شهداء والاحتلال ينسف ثلاثة أبراج سكنية ومقراً للشرطة

  * غزة نابلس القدس المحتلة الوكالات:
استشهد أربعة فلسطينيين أمس الأحد في وقت صعدت فيه قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها لتدمر ثلاثة أبراج سكنية ضخمة ومقرا للشرطة في قطاع غزة..
فقد أعلن الاسرائيليون صباح أمس السبت ان فلسطينيا مسلحا ببندقية هجومية قتل فجر الأحد في تبادل لاطلاق النار مع جنود إسرائيليين اكتشفوا وجوده في محيط موقع للجيش الاسرائيلي قريب من تجمع غوش قطيف الاستيطاني جنوب الضفة الغربية.
أما الشهيد الثاني فهو جمال قادوس (39 سنة)، وأفادت مصادر طبية فلسطينية أمس انه توفي متأثرا بجروح أصيب بها السبت برصاص الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية بعد مغادرته قرية بورين صباح السبت متوجها إلى عمله في نابلس شمال الضفة الغربية.
والشهيدان الآخران توفيا متأثرين بجراح أصيب بهما خلال الاجتياح الاسرائيلي لغزة في الاسبوع الماضي حيث الفلسطيني أكرم بكروم (17 عاما) الذي جرح الاربعاء بشظايا قذائف أطلقتها دبابات إسرائيلية على ناشطين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في منطقة الشجاعية في مدينة غزة، كما أعلنت مصادر طبية في مستشفى دار الشفاء في مدينة غزة عن استشهاد مسعود على عياش «35عاما» متأثرا بجراح كان أصيب بها في الرأس خلال المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة موخراً.
وبالنسبة لعدوان أمس فقد فجرت قوات الاحتلال ثلاثة بنايات فلسطينية ومقر الشرطة الفلسطينية بالقرب من مستوطنة نتساريم للاشتباه باستخدام منفذي عملية نتساريم لهذه المباني.
ونسف الجيش المباني السكنية الثلاثة التي يتألف الواحد منها من 13 طابقا بعد ان قام بعمليةاجلاء مؤقت لنحو ألفين من الفلسطينيين القاطنين قرب المباني.
ولمع وميض في سماء الليل في الوقت الذي هدمت فيه ثلاثة انفجارات متزامنة المباني وارتفعت سحابة من الدخان الرمادي إلى عنان السماء.
واهتزت الشقق السكنية في مدينة غزة من قوة الانفجارات التي وقعت في الساعة الثانية والنصف من فجر أمس الأحد. وتلك أكبر عملية هدم تقوم بها إسرائيل لمبان فلسطينية منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية قبل ثلاثة أعوام.
وصرح مسؤول أمني بان خطط هدم هذه المباني وضعت قبل عام وان قرار تنفيذها لم يتخذ إلا بعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة والذي أعلنت حركتا المقاومة الاسلامية «حماس» والجهاد الاسلامي مسؤوليتهما عنه.
وصرحت مصادر أمنية رفيعة بأن كل المستوطنين الذين يعيشون في نتساريم لجأوا إلى المخابيء أثناء نسف تلك المباني.
وشارك عدة مئات من الجنود الاسرائيليين في عملية الازالة في المنطقة المكتظة بالسكان الفلسطينيين، وعقب هجوم الجمعة قام الجيش الاسرائيلي بتدمير نقطة للشرطة في قطاع غزة قيل إن أحد المهاجمين الفلسطينيين استخدمها في الهرب، وزعم الجيش أن مسئولي الشرطة الفلسطينية ساعدوا الرجل على الهروب إلى داخل الاراضي الفلسطينية.
ومن جانب آخر أنهى الجيش الاسرائيلي أمس الأحد العملية التي شنها في حي الزهراء، جنوب غزة حيث توغلت دبابات مساء السبت بعد هجوم الجمعة على مستوطنة نتساريم المجاورة.
ودخل العسكر إلى مركز الشرطة في حي الزهراء واعتقلوا رجاله وصادروا أسلحتهم حسبما أفاد شهود عيان فلسطينيون.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved