* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو الفلسطيني الوحيد الذي لا يريد إقامة دولة فلسطينية والذي يفضل الاستمرار في نهج الحرب والعنف اعتقاداً منه بأنه قادر على دحر اسرائيل..
وقال شالوم: إن الرئيس عرفات ما زال يؤمن بتحقيق حلم فلسطين الكبرى من البحر إلى النهر، مضيفاً: أن هناك قادة فلسطينيين يريدون السلام ولكنهم لا يتمكنون من الوصول إلى مراكز القوة طالما بقي الرئيس عرفات على رأس القيادة الفلسطينية..
واستطرد وزير الخارجية الإسرائيلي في حديث لراديو صوت اسرائيل لدى عودته من زيارة عمل لألمانيا: انه بحث قضية الرئيس عرفات مع المسؤولين الألمان؛ مشيراً: إلى أن ألمانيا تدرك أن الرئيس عرفات يشكل عقبة في طريق السلام، ولكنها تعتقد بأن إبعاده إلى الخارج سيلحق ضرراً اكبر من بقائه في المنطقة..
ووصف شالوم رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع «أبو علاء» بالذراع الطويلة للرئيس عرفات، مشيراً إلى أن عرفات هو الذي عيَّن قريع وأعضاء حكومته، ورفض تعيين وزير الداخلية الذي اختاره أبو علاء..
وحول صفقة تبادل الأسرى المتبلورة بين اسرائيل وحزب الله اللبناني قال شالوم: إن المستشار الألماني جيرهارد شرويدر وعد ببذل كل جهد مستطاع للحصول على معلومات حول مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون اراد..
وفيما يتعلق باحتمال إطلاق سراح أسرى أردنيين ومصريين ضمن صفقة التبادل كما نشر في وسائل الإعلام أكد شالوم: انه لدى اسرائيل معاهدات سلام مع مصر والأردن، ولذلك فإن المناقشات حول إطلاق سراح معتقلين من هاتين الدولتين يجب أن تتم بين اسرائيل وبين المسؤولين المصريين والأردنيين، ولن يكون إطلاق سراحهم في أي حال من الأحوال جزءاً من الصفقة مع حزب الله.
|