Monday 27th october,2003 11351العدد الأثنين 1 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

المستشفى استقبل أول حالة ولادة لامرأة سعودية المستشفى استقبل أول حالة ولادة لامرأة سعودية
المانع دشَّن مستشفى النساء والولادة بمدينة الملك فهد

* الرياض - أحمد القرني:
دشَّن معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع أمس مستشفى النساء والولادة بمدينة الملك فهد الطبية كمرحلة ثانية لتشغيل المدينة بحضور وكلاء ووكلاء مساعدين ومديري عموم الوزارة وعدد كبير من المسؤولين. هذا وقد قام معاليه ومسؤولو الوزارة لحظة وصوله بتدشين افتتاح المستشفى قائلاً: بسم الله وعلى بركة الله وأسأل المولى عزوجل أن يجعل فيه شفاء لكل مواطن وتقديم أفضل الخدمات الصحية له. بعده تجول معاليه ومسؤولو الوزارة على جميع أقسام المستشفى.
وقد استقبل المستشفى صباح أمس أول حالة ولادة لامرأة سعودية وهي في حالة صحية جيدة.
بعدها عقد معاليه مؤتمراً صحفياً استهله بكلمة قال فيها:
إن هذا المستشفى أحد المشافي التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات والتجهيزات الطبية اضافة الى تحديث بعض الأجهزة بتكلفة اجمالية قدرها «45» مليون ريال وتم تأمين مستلزمات طبية وأدوية بتكلفة «8» ملايين ريال.. ويضم بين جنباته تخصصات دقيقة مثل علم الأجنة وجراحة المناظير اضافة الى تخصص النساء والولادة وغيرها وبإذن الله سيتضمن مستقبلاً تخصصات الأورام السرطانية والمسالك البولية.
وبين معاليه ان هذا المستشفى الذي يبلغ عدد أسرته «236» سريراً يتميز بوجود أول وحدة متكاملة للأشعة الصوتية وعلم الأجنة وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتشتمل على تجهيزات طبية صوتية رباعية الأبعاد اضافة الى وحدة نظام مراقبة المريض عن بعد لمرضى العناية المركزة والعمليات وهي الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ويعمل بالمستشفى عدد من الكوادر الطبية المتميزة في مختلف التخصصات من كندا والسويد والأردن بالاضافة الى الكفاءات السعودية المؤهلة.
بعدها قام معاليه بتكريم مسؤولي مدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الولادة والعاملين فيه على الجهود التي بذلوها في سبيل تشغيل المستشفى. ثم قدم مدير عام مدينة الملك فهد الطبية بالنيابة د. صالح الصالحي درعا لمعاليه بمناسبة تدشينه مستشفى الولادة والدعم المتواصل من معاليه للتشغيل. بعده قام معاليه بالرد على أسئلة الاعلاميين موضحاً بأن تشغيل مدينة الملك فهد الطبية أتى بجهود الرجال المخلصين من أبناء الوزارة حيث كانت المرحلة الأولى افتتاح مستشفى الأطفال في شهر ربيع الأول من هذا العام بسعة سريرية «246» سرير وفي هذا اليوم تم ولله الحمد افتتاح المرحلة الثانية التي تتمثل في مستشفى الولادة بسعة سريرية «236» سرير وذلك على خطوات مدروسة وسيتم بإذن الله تعالى قريبا افتتاح المستشفى العام بسعة سريرية «500» سرير ويعد من المستشفيات الضخمة ويحتاج الى كوادر طبية وفنية وادارية تشغيلية كبيرة جداً ويحتاج الى الدعم والتحضير الجيد ونحن بمشيئة الله مستمرون بخطواتنا الثابتة في ذلك ثم تأتي المرحلة الأخيرة افتتاح مستشفى التأهيل الطبي بسعة «154» سرير.. وعن تجهيزات مستشفى الولادة التي مضى عليها أكثر من «13» سنة هل تقوم بالدور المطلوب منها بعد مضي هذه الفترة بيّن معاليه بأن الأجهزة الموجودة أغلبها يعمل لكن يعلم الجميع ان التطور الطبي والعلمي مستمر والأجهزة الطبية الموجودة وان كانت تعمل إلا ان هناك أجهزة أحدث منها ونحن أمام خيارين إما استخدام الأجهزة الموجودة أمامنا أو نستبدلها بأحسن منها ولله الحمد الدولة لم تقصر على الصحة ودعمها جيدا وأغلب هذه الأجهزة تعمل ولله الحمد.. وعن ارتفاع أسعار الأدوية بالمملكة بسبب ارتفاع «اليورو» ماذا عملت وزارة الصحة لذلك وخاصة مع وكلاء الأدوية قال معاليه: الأدوية إلى حد الآن بالمملكة لم ترتفع، هي عالميا مرتفعة أسعارها وارتفاع اليورو أثر على المستوردين للأدوية والوزارة في مفاوضات مع هؤلاء الوكلاء بشأن عدم رفع الأسعار وهم يطالبون برفع أسعار الأدوية وحتى الآن لم نصل لاتفاق نهائي حيال رفع الأسعار. وهنا أحب أؤكد بأن الأدوية في وزارة الصحة متوفرة ولا يوجد أي نقص ولله الحمد وجميع مستودعات الوزارة معبأة بالأدوية فإذا كان هناك تأخير من منطقة معينة فذلك سوف نعالجه بالكامل.
وقد اعتبر مستشفى الولادة بمدينة الملك فهد الطبية مستشفى مرجعيا وسيجري في هذا المستشفى جميع العمليات الدقيقة التي يندر عملها في المستشفيات الأخرى فقد تم استقطاب كوادر فنية من داخل وخارج المملكة في تخصصات نادرة وليس هناك مانع ان رغب احد الكوادر الصحية السعودية ذات التخصصات النادرة ان يعمل في المدينة وسوف يرى الجميع في الوقت القريب أشهر الأطباء يقومون بعمليات في مستشفى الأطفال هنا.
ونحن في وزارة الصحة لا ننظر الى أي مواطن أنه من منسوبي العسكري أو الحرس أو أي قطاع كان وإنما ننظر لهم كمرضى سعوديين فنحن معنيون بجميع المرضى. وحول تطوير مركز زراعة الأعضاء قال: إنه قائم وسنقوم بتطويره فنحن لا مانع لدينا من تطوير ما يخدم المواطن السعودي وقد أكد معالي الوزير ان المدينة بعد اكتمالها كلياً ستحرص على أن تكون مدينة مرجعية لا يضاهيها أي مستشفى في العالم. واعتبر ذلك أمنيته التي يسعى الى تحقيقها وستكون متخصصة في العمليات الدقيقة.
وقال: إنه عند اكتمالها لن يحتاج المواطن الى السفر الى الخارج للعلاج. هذا وقد أشار معالي الوزير الى ان جميع العاملين في المدينة ومعظم العاملين الفنيين من الجنسية السعودية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved