|
|
«مع هيمنة الولايات المتحدة السياسية والاقتصادية والعسكرية فإننا أمام لحظة فريدة في تاريخ البشرية، لكن الفرصة التي تنتظر الاقتصاد الصيني خلال ثلاثين عاماً قد تكون هائلة أو أفضل من فرصتنا، تماما كما هو حال الاقتصاد الهندي إذا ما توقف الهنود عن قتال باكستان وإهدار المال في التسلح، وخلال 30 عاما يمكن للاتحاد الاوروبي، إذا ما واصل تقدمه، أن يصبح أكثر توحدا من الناحيتين الاقتصادية والسياسية، وسيصبح بالتالي أكثر نفوذا من الناحيتين وحينئذ، وفي ظل هذا العالم المتداخل، يمكن للولايات المتحدة أن تتزعم بدلاً من أن تهيمن، وسيحكم العالم على الولايات المتحدة من خلال كيفية استفادتنا من هذه «اللحظة السحرية»، فهل سعينا للمضي بالعالم نحو القرن الحادي والعشرين؟ وهل سعينا لإرغام الناس على العيش وفقاً لرؤيتنا؟ أم أننا بدلاً عن ذلك سعينا من خلال زعامتنا وبتقديم نموذج ومن خلال الإقناع، من أجل بناء عالم تعاملنا فيه الشعوب، مستقبلاً، بنفس الأسلوب الذي أردنا أن نعامل به نتيجة لما قمنا به ونحن في أوج مجدنا؟». |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |