* الرياض - الجزيرة:
أصبح «المسحراتي» الرمضاني جزءاً من الماضي وتراثاً يعرض في الجنادرية كل عام وذلك بعد ان اوقفت مسيرته التكنولوجيا الحديثة التي اصبح يستعين بها الصائم لايقاظه ومعرفة وقت نومه وصومه.. كما أن اتساع النطاق العمراني وتباعد الناس والبيوت ساهم في تلاشي هذه المهنة القديمة التي ازدهرت في فترة ما في دول الشام ومصر.. وفي الجزءالشرقي من المملكة العربية السعودية.
وتنحصر مهمة «المسحراتي» في الدوران ليلاً قارعاً الطبل مذكراً بموعد السحور وقرب أذان صلاة الفجر.
والمسحراتي مهنة تطوعية يتطلع صاحبها من الله الى الاجر والثواب وفي نفس الوقت يحظى بعطف الناس وصدقاتهم.. حيث من الممكن ان ينتهي به المطاف عند أحد المنازل التي يقدم له أصحابها طعام السحور.. ويقابل ذلك بالامتنان والدعاء لهم بنيل الاجر والمثوبة من الله الخالق عز وجل.
وفي كل الأحوال يظل المسحراتي ذكرى قديمة راسخة وسمة تميز رمضان في الماضي القريب.
|