|
|
في عدد جريدة الجزيرة «11339» الصادر بتاريخ 19/8/1424ه اطلعت على ما كتبه الأخ عبدالعزيز بن صالح الدباسي بعنوان بعض الأئمة والمؤذنين لم يلتزموا بالتعميم وقد بدأ كلمته هذه بقوله «قرأت ما كتبه عدد من الأجهزة حول مكبرات الصوت في المساجد (المايكروفونات)!! فما هو المقصود بهذه العبارة؟ أما ما ذكره بشأن تجاهل بعض الأئمة والمؤذنين توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومعالي نائبه التي بموجبها وضعت الضوابط والتعليمات اللازمة لاستخدام مكبرات الصوت في المساجد وعممتها على أئمة ومؤذني المساجد، حيث حددت للجوامع والمساجد عدد أربع سماعات خارجية فقط وتقوم الوزارة بإزالة ما يزيد على ذلك سواء أكان على المنارة أو على جدران المسجد ومنع استخدام أجهزة الصدى بالجوامع والمساجد وتخفيض قوة السماعات الخارجية منعاً للتشويش على المساجد الأخرى وأن الوزارة تتابع تنفيذ الالتزام بهذه الضوابط بالتذكير من وقت لآخر وتطبيق النظام بحق من لا يلتزم بذلك، حيث هناك فريق عمل فني من إدارة فرع الوزارة في منطقة الرياض يتولى المرور على المساجد لملاحظة الالتزام بالتعليمات المبلغة لأئمة ومؤذني المساجد بمدينة الرياض ورفع السماعات الزائدة وجلبها لمستودعات الفرع حيث يعاد توزيعها على المساجد التي لا يوجد بها مكبرات صوت. هذا نص رد المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض المنشور في عدد الجزيرة 9229 تاريخ 6/9/1418ه على مقالي المنشور في العدد 9211 من هذه الجزيرة الصادر بتاريخ 17/8/1418ه ونلاحظ الآن أنه بالفعل لم يلتزم بعض أئمة أو مؤذنين مساجد مدينة الرياض فهناك من وضع أكثر من أربع سماعات خارجية. أما داخل المسجد فحدث ولا حرج من كثرة السماعات ورفع الصوت داخل وخارج المسجد بصورة لا تحتمل وفي هذا ما فيه من إزعاج لمجاوري المسجد وخاصة الأطفال الصغار النائمين والمرضى وذوي الأعذار، وعلمياً ثبت أن الأصوات العالية سواء بواسطة مكبرات الصوت أو غيرها تؤذي السمع بل تسبب الصمم وأمراضا أخرى وما أحسن الاعتدال في كل شيء والله ولي التوفيق. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |