Thursday 30th october,2003 11354العدد الخميس 4 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأمير سلمان.. أمير الرياض الأمير سلمان.. أمير الرياض
رضا فيصل حسن

كلمتان.. صغيرتان.. تحملان معاني وقيماً ومُثلاً وإنسانية وحباً وعطاء يحتاج إلى الآلاف من الصفحات.. لكن تفسر هاتين الكلمتين.. الأمير سلمان.. أمير الرياض.. هذا الأمير النبيل الذي ارتبط اسمه بالرياض لأكثر من أربعين عاماً.. ارتبط بالناس.. ليس كل الناس فحسب، بل الناس ذوي الحاجة هنا في المملكة. وهناك في أنحاء الأرض.. فلسطين.. البوسنة.. الصومال.. السودان.. ما من بلد إسلامي يعاني من أزمات مالية وإنسانية إلا ونجد اسم الأمير سلمان يتردد هناك، لقد وفق الله سبحانه وتعالى هذا الرجل واعطاه الحب والإنسانية وجعل الخير يتدفق من يمينه. الأمير سلمان الذي يفتح أبواب مجلسه في الإمارة وفي قصره ليسع الجميع بابتسامته وبأريحيته ويستمع لكل متحدث ويفتح قلبه لكل شكوى وحاجة من شؤون الحياة يبثها صاحبها.. هذا هو الأمير الجليل الذي تمتد إياديه البيضاء لترسم مساحة إنسانية عريضة وعميقة وليس هناك أحب وأقرب إلى قلب هذا الأمير النبيل من قضاء حوائج من لجأ إليه بمعروض ولا يرد.. ولا يجد إلا الابتسامة من سموه ويخرج راضياً بعد أن حُلت مشكلته رغم اختلاف وتنوع أسبابها. كيف لا يجد المواطن السعودي والمقيم حلاً لمشاكله والأمير سلمان أمير الرياض بيننا.. فهو الأمير والإنسان المسؤول والشخصية النبيلة صاحب المواقف الكبيرة في خدمة الوطن والمواطن.. والإسلام والمسلمين مما يستحيل حصره في مقالات متعددة فكم أمتدت أيدي سموه البيضاء إلى مؤسسات الخير في الداخل والخارج وترؤس سموه للجان مساعدة المسلمين. لقد استحق هذا الرجل الكريم أن يكون بحق أمير الخيرات مصداقاً لقوله تعالى:{(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الانبياء:73) صدق الله العظيم. من عرف الأمير سلمان - عن قرب أو عن بعد - إلا وأحب هذا الرجل وأكبره فهو صاحب أعمال كثيرة.. فسموه يدير أمارة كبيرة بلغت نهضة فريدة وتألقت بين عواصم العالم ويشرف سموه على أمور الخير للمسلمين في أنحاء المعمورة.. أعمال الأمير سلمان - لوجه الله - ولخدمة هذا البلد الذي خصه الله بفضله على سائر البلاد. الأمير سلمان.. الإنسان.. الكريم.. النبيل.. بأفعاله العظيمة يعمق لدى المواطن والمسلمين مشاعر الخير والتكافل والتضامن مع اخوانهم.إن الأمير سلمان أمير الإنسانية والخير والبر قد بث فينا الكثير من دروس الإخاء والحب والبر والعمل الإنساني اللا محدود.حفظ الله هذا الأمير وأبقاه وأطال في عمره للإنسانية وللخير والحب والعطاء.آمين...

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved