* غزة - الوكالات :
توغل الجيش الاسرائيلي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة حيث قام بهدم منزل وتجريف أراض زراعية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان «دبابتين وخمس آليات جيب عسكرية اسرائيلية ترافقها جرافة توغلت في منطقة السطر الغربي في مدينة خان يونس ليل الثلاثاء الأربعاء وقامت بهدم منزل أحد المواطنين الفلسطينيين قبل ان تنسحب من المكان».وأضافت ان «الجرافات الاسرائيلية قامت بتجريف وتخريب مساحات من الأراضي الزراعية في نفس المنطقة».
وقد استشهد طفل فلسطيني أمس برصاص الجنود الإسرائيليين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس بالضفة الغربية، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وأفادت هذه المصادر وشهود عيان أن بهاء زبيبي (12 عاما) أصيب إصابة قاتلة برصاصة في معدته في أعقاب رشق دورية إسرائيلية مؤللة بالحجارة.
من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أمس الأربعاء ان فلسطينياً قتل برصاص الجيش الاسرائيلي فجر أمس قرب معبر المنطار «كارني» في شرق مدينة غزة حيث اعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا آخر جرح في إطلاق النار.
كما صرح مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينياً توفي أمس متأثراً بجروح أصيب بها في غارة اسرائيلية جوية استهدفت في 20 تشرين الأول اكتوبر سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المصدر الطبي ان «صلاح عبد الغفار أسعد (16 عاماً) استشهد متأثراً بجراحه التي اصيب بها في العشرين من الشهر الجاري في الغارة على مخيم النصيرات».
وأضاف ان عدد القتلى في هذه الغارة ارتفع بذلك إلى 12 فلسطينياً. وقال المصدر الطبي ان أسعد «أصيب بشظايا الصاروخ الثاني الذي أطلقته المروحيات الاسرائيلية على السيارة المدنية في وسط المخيم».
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن حينذاك خمس غارات على أهداف فلسطينية في قطاع غزة قتل خلالها عشرة فلسطينيين وجرح أكثر من أربعين آخرين بعضهم إصاباتهم خطيرة.
من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ان الفصائل الفلسطينية ومنها النشطاء وافقت على استئناف المباحثات مع القيادة الفلسطينية لإنهاء الهجمات على الاسرائيليين. وقال قريع «قدمت عرضاً لكل الجماعات الفلسطينية داخل منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك حماس والجماعة الاسلامية لإجراء مباحثات بشأن هدنة ورحبوا به».
وأضاف قوله انه لم يتحدد تاريخ لبدء المباحثات ولكن في الواقع فإن الحوار مع كل الجماعات ومنها حماس والجهاد الاسلامي «لم يتوقف قط وهو مستمر».
وأكد عدنان عصفور زعيم حركة المقاومة الاسلامية حماس في الضفة الغربية ان قريع اتصل بزعماء الجماعة في غزة لإجراء مباحثات بشأن هدنة.
وقال عصفور لرويترز «الترتيبات تتوقف على إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع في بيئة آمنة .... وتبذل جهود لترتيب اجتماع في أقرب وقت ممكن».
وكان زعماء حماس في قطاع غزة اضطروا إلى الاختباء بعد ان استهدفت اسرائيل قتلهم فقتلت أحدهم في اغسطس اب وفشلت محاولاتها لاغتيال آخرين ومنهم زعيم حماس الشيخ أحمد ياسين.
|