ثلاثة شهداء بينهم طفل وإفطار إجباري على الحواجز وقنابل غاز على الطالبات
الفصائل الفلسطينية والسلطة يبحثون ترتيبات هدنة جديدة

*رام الله غزة الوكالات:
قال رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع أول امس الثلاثاء ان الفصائل الفلسطينية ومنها النشطاء الإسلاميون وافقت على استئناف المباحثات مع القيادة الفلسطينية لانهاء الهجمات على الإسرائيليين، في وقت استشهد فلسطينيان فيما اصيب العشرات من الطالبات بالتسمم جراء اطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز عليهن.
فقد استشهد طفل فلسطيني أمس برصاص الجنود الإسرائيليين في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس بالضفة الغربية، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
كما اكد مصدر طبي ان المواطن محمد صبحي عوض (26 عاما ) من مخيم الشاطىء بمدينة غزة استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر المنطاد شرق مدينة غزة.كما صرح مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينياً توفي أمس متأثراً بجروح أصيب بها في غارة اسرائيلية جوية استهدفت في 20 تشرين الأول اكتوبر سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.وفي نابلس اصيب العشرات من طالبات مدرسة الفاطمية بحالات اختناق بعد قيام جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز باتجاه مدرستهن دون أية مبرر.وتعمد جنود الاحتلال من جانب آخر احتجاز مئات الفلسطينيين على جميع الحواجز المقامة حول نابلس والقرى المجاورة لها إلى ما بعد ساعات الافطار مما اضطرهم لتناول طعام الافطار هناك. وبشأن الحوار قال رئيس الوزراء الفلسطيني :«قدمت عرضاً لكل الجماعات داخل منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك حماس والجماعة الإسلامية لاجراء مباحثات بشأن هدنة ورحبوا به».واضاف قوله انه لم يتحدد تاريخ لبدء المباحثات ولكن في الواقع فان الحوار مع كل الجماعات ومنها حماس والجهاد الإسلامي لم يتوقف قط وهو مستمر.وأكد عدنان عصفور زعيم حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في الضفة الغربية ان قريع اتصل بزعماء الجماعة في غزة لاجراء مباحثات بشأن هدنة.
وقال زعيم حماس الشيخ احمد ياسين لراديو هيئة الاذاعة البريطانية في مقابلة من مخبئه في غزة ان حماس تدرس الامر (الهدنة) مرة اخرى ومن الممكن أن نقبل او لا نقبل