* كتب عبدالرحمن إدريس:
أكد مدير الإدارة العامة للمرور العميد فهد بن سعود البشر على الجدوى العملية المباشرة في رصد المخالفات عن طريق الكاميرات التي يتم تثبيتها في التقاطعات والمواقع الهامة بغرض مراقبة تجاوز السرعة المعتدلة داخل المدن وقطع الإشارة...
وأضاف في تصريحه ل «الجزيرة» بأن الاتجاه إلى هذه الوسيلة من شأنه المساعدة في ضبط المخالفات بشكل أكثر دقة حيث تعمل الكاميرات على مدار الساعة في الوقت الذي يثبت فيه عالمياً بأن الكاميرا في هذه المهمة تعادل 22 دورية متابعة مرورية وبالتالي ينظر إلى إيجابياتها في المقارنة مع العنصر البشري.
وأوضح العميد فهد البشر بأن الدولة بدأت في الخطوات اللازمة لتعميم انتشار نوعية حديثة من الكاميرات التي تعمل بالنظام الرقمي مرتبطاً بالحاسوب وذلك في المدن الرئيسية بالمملكة وقد تم فعلاً البدء بالمرحلة الأولى من المشروع حيث تجري الدراسات الاستشارية حالياً والخاصة بذلك ومن ثم البدء بالتنفيذ في القريب العاجل إن شاء الله لاستكمال هذا المشروع الكبير والذي يحقق بالمنظومة المتكاملة للمتابعة المرورية الأهداف التي تسعى إليها الدولة في المحافظة على الأرواح بإحكام السيطرة على المخالفات والحد منها بكل الوسائل والطرق الممكنة.
مدير عام الإدارة العامة للمرور العميد فهد البشر قال في نهاية تصريحه ل «الجزيرة» بأن الكاميرات الموجودة حالياً أثبتت فعاليتها بشكل جيد وكان تأمينها محلياً لمتابعة السرعة وقطع الإشارة كمهمة أساسية لها وبموجب الرصد الفوري المستمر فقد كان ضبط المخالفات موثقاً مما أتاح المجال لتسجيل الغرامات وتحديدها بحسب نوع المخالفة زمنياً ومكانيا وبدقة متناهية والأمل كبير بإذن الله أن يكون هناك تعاون من السائقين في التقيد بالأنظمة المرورية من أجل أمنهم وسلامتهم والمحافظة على سلامة الآخرين وهو التجاوب المتوقع بنسبة أكبر في هذا الشهر الكريم حتى يتجنب الجميع مخاطر الطريق ويتلافون الغرامات والعقوبات التي تطال البعض من المستهترين بالأنظمة المرعية.
| 
