بتواضع جم وبحلم وسعة بال وصدور مفتوحة يستقبل مشايخنا وعلماؤنا الأجلاء استفسارات السائلين والسائلات عن أمور دينهم.. بحيث ينورون الدروب السالكة إلى الطاعة ويهدون من أراد الهداية إلى طرق الرشاد والإيمان بعد مشيئة الخالق عز وجل وتدبيره.
ولعل ما يميز أهل العلم ورجال الفتوى انهم لا يترددون في الاجابة على أي سؤال مهما كانت سطحيته وبساطته وجهل طارحيه.. وتأتي ردودهم عادة هادئة وواقعية وبمثابة البلسم الشافي لكل ما من شأنه ان يجرح إيمان الفرد أو يؤثر في عقيدته.. كما ان أجوبتهم حفظهم الله توجيهية وتوعوية ديدنهم في ذلك دعوة الله عز وجل في قوله: {(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)}.
فجزاهم الله خير الجزاء وجعل ما يقومون به من فتوى ودلالة على الخير في موازين أعمالهم.
|