لوحظ في الآونة الأخيرة خروج بعض الشباب المراهقين يقودون سيارات حديثة تسر الناظرين وفجأة يتحول السرور إلى خوف وذعر بسبب القيادة الطائشة لتلك الفئة منهم.
حيث يصدر من هذه السيارات أصوات صاخبة ومزعجة حتى لتكاد تتمزق إطاراتها فقد تقع حوادث مرورية بشعة يروح ضحيتها أبرياء كثيرون وما هذا إلا سلوكيات (سيكوباتية) نتيجة غياب الوعي للتنشئة الاجتماعية السورية التي يغلب عليها إهمال الآباء للأبناء وإطلاق الحبل على الغارب للأبناء الطائشين، فإلى متى سيظل غياب الوعي الأسري والتنشئة السليمة ونحن في عصر التطور والعلم. لذا وجب على كل فرد في المجتمع أن يوظف إمكانياته وقدراته بما يعود عليه وعلى أسرته ومجتمعه ووطنه بالخير والنماء.
عبدالله بن محمد العيد
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم
|