- إنني مصاب بمرض السكر منذ عدة سنوات، فما هي النصائح والملاحظات خلال شهر رمضان المبارك وهل هناك من تعديل على طريقة تناول العلاج.. وشكرا.
فؤاد . ع. ش- حائل
يستطيع مريض السكر الصيام بشرط عدم وجود موانع لذلك وهي تختلف من مريض لآخر ويحددها الطبيب المشرف على المريض، وهناك ملاحظات مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار.
1- اتباع نظام غذائي وذلك بالإمتناع عن المأكولات الحلوة التي يكثر تناولها في هذا الشهر أو الإفراط في تناول الطعام مع تقسيم الوجبات إلى ثلاث «إفطار- منتصف الليل- سحور» مع تأخير السحور ما أمكن.
2- تجنب الرياضة أثناء النهار ولكن يمكن ممارستها بين الفطور والسحور على أن لا تكون عنيفة مع إمكانية القيام بالأعمال العادية.
3- ضروة فحص السكر بالدم خلال الأيام الأولى من الصيام.
وبشكل عام يمكن تصنيف مرضى السكر إلى ثلاثة أقسام حسب نوع العلاج الذي يتناولونه.
أولاً: المرضى الذين يعالجون بالحمية الغذائية وحدها:
هؤلاء المرضى يفيدهم الصيام بشكل خاص وخاصة إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن مع مراعاة النصائح السابقة.
ثانياً: المرضى الذين يعالجون بالحبوب الخافضة للكسر:
تعطى الجرعة الأساسية عند المغرب قبل الإفطار وإذا كان المريض يتناول جرعتين فإنه يمكن تناول الجرعة الثانية عند السحور بعد استشارة طبيبة خوفاً من حدوث نقص السكر أثناء النهار، بالنسبة لأقراص الفلوكافاج لا حاجة لتغيير جرعتها لأنها لا تسبب انخفاضاً في سكر الدم.
ثالثاً: المرضى الذي يعالجون بالأنسولين:
إذا كان المريض يعالج بجرعة واحدة فإنها تُعطى عند المغرب قبل الإفطار، أما إذا كان المريض يتناول جرعتين، تعطى الأساسية قبل الإفطار، أما الجرعة الثانية فيجب استشارة الطبيب لتقرير ما إذا كان المريض بحاجة لها أم لا، وإذا لزم الأمر لتعديل الجرعة الثانية مثل تقليل كمية الأنسولين سريع المفعول قبل السحور.
رابعاً: إذا كان المريض يعالج بثلاث جرعات من الأنسولين يجب التحول إلى جرعتين يومياً، أما إذا كان المريض يتناول جرعات متعددة من الأنسولين فلا يمكنه الصوم.إذا ترافق السكر من فشل كلوي أو قلبي أو نقص تروية قلبية أو ارتفاع ضغط الدم فإنه يسمح له بالصيام إذا رأى الطبيب المشرف عدم وجود موانع لذلك.
(*)المشرف على خدمة طبيب على الإنترنت
|