الرياضة في بلادي تخطو خطوات ذات قيمة جذابة إلى نحو المستقبل الباسم ان شاء الله وهذا عائد إلى جهود حكومتنا الرشيدة ورجالاتها المخلصين. إن أية فكرة تتولد لدى أي رياضي تختلجها بعض الأفكار الصغيرة فيحتار في هذه وتلك.
ولقد خالجتني هذه الأيام هذه الفكرة التي أرى أنها ستقضي على فترة الخمول التي تصيب فريق كرة القدم بعد الحج وفي مطلع العام القادم بإذن الله..
فيا أيها الشباب الغيور على أبناء بلاده، لأنكم تعملون الليل والنهار من أجل إسعاد أنفسكم وتخططون للأجيال القادمة من أبنائكم كي يسعدوا برياضة توازي الصف الرياضي المتقدم نحو القمة، أوجه لكم هذا الرأي عسى أن تجدوا فيه الصواب إلى المشاركة البناءة لأبناء مجتمعنا الرياضي، ولا أحب الإطالة في الحديث أكثر من اللازم وما هو مفيد..
فرأيي هذا أوجهه إلى شباب الأندية من مشجعين ورياضيين وإلي أمير الرياض المتواضع وإلى سعادة أمين مدينة الرياض الساعي إلى العمل الدائب في جميع المجالات والمرافق الحيوية لأبناء الشعب فبودي لو تفاهمت أمانة مدينة الرياض ويمثلها الشيخ عبدالعزيز الثنيان مع الإدارة العامة لرعاية الشباب ويمثلها الأمير الرياضي الباذل جل جهده إلى تنشيط أعضاء وعضلات الشباب بما هو مفيد لوضع كأس باسم «كأس العاصمة» لكي تلعب عليه الأندية في مدينة الرياض في فترة الركود.. والدوري يكون بطريقة خروج المغلوب أخف وأسرع في التصفية وأنشط في البذل والعطاء من قبل اللاعبين.
فمرحباً بآراء الشباب الطموح.. وأشكر الجهود التي تبذلها رعاية الشباب لانعاش وتنشيط الحركة الرياضية في المملكة.. وأهلاً وسهلاً بالأمير المتواضع وسدد الله خطى الأيادي العاملة في أندية هذه المملكة الفتية.. من رياضيين وإداريين ومشجعين وأعضاء عاملين.
|