*تل أبيب القاهرة سيدني الوكالات :
فضّل وزير الخارجية الأسترالي اتباع النهج الامريكي في معاملة الرئيس الفلسطيني معلناً عدم رغبته في مقابلته خلال زيارته أول أمس للقدس المحتلة، في الوقت الذي يتعرض فيه الرئيس الفلسطيني لموجة جديدة من الاتهامات الاسرائيلية تتمثّل بصفة خاصة في مزاعم ان عرفات يأوي حوالي 30 من المطلوبين أمنياً لاسرائيل.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل حالة الخواء التي تعاني منها اسرائيل خاصة فيما يتصل بالانتقادات الدولية إليها لعرقلتها مساعي السلام، فضلاًَ عن تخبط رئيس وزرائها شارون في فضيحة مالية يعتقد انها ستطيح به.
وزعم مسؤولون أمنيون إسرائيليون ان هؤلاء الفلسطينيين موجودون في مقر الرئاسة المعروف باسم (المقاطعة) بمحافظة رام الله.
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أمس الثلاثاء عن المصدر قوله إن من بين المحتمين بمقر الرئاسة الفلسطيني زعيم كتيبة شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح التي يرأسها عرفات.ونقل راديو إسرائيل عن مسؤول لم يكشف عن هويته قوله إن (بعض المحتمين بالمقر مطلوبون لدى إسرائيل لتورطهم بصورة مباشرة في كمائن قاتلة بالضفة الغربية وعمليات انتحارية داخل إسرائيل).ويردد الاسرائيليون ان مطلوبين فلسطينيين كانوا قد طردوا قبل اشهر مطلوبين من مقر الرئيس الفلسطيني خشية استخدام إسرائيل هذه الأمر ذريعة للإغارة على مقر الرئيس الفلسطيني وإصابته بأذى أو إبعاده.ويزعم هؤلاء أن المبعدين عادوا الآن تحت حماية الحرس الشخصي للرئيس عرفات المعروف باسم (القوة 17)، وقالوا إن من بينهم كمال غانم المطلوب لدى إسرائيل للاشتباه بتورطه في عملية انتحارية.
|