* جدة - خالد الفاضلي
ظهرت في جدة مؤخرا أول 9 بنات سعوديات قادرات على تحويل لون الريشة وخطوط الكمبيوتر إلى تصاميم فنية (داخلية) لمشاريع تجارية عصرية.
ونفضت (للتو) البنات التسعة أيديهن من أثقال كتب كلية دار الحكمة ووضعن أقدامهن على طرقات العمل والإنجاز من بوابة (مشاريع تخرج) أخذت من حياتهن أشهرا متوالية من السهر والفكر.
رأت (الجزيرة) بعين محررها وعدسة مصورها 9 بنات ينتصبن في وسط دار الحكمة أمام 9 جدران ورق مصبوغة بألوان ومجسمات تؤكد جميعها ان ال(9) هن منافسات لأجيال متعاقبة من الرجال.
وتؤكد مشاعل خوجة ثبوت حالة المنافسة من 9 طالبات كن تحت رعايتها على امتداد 3 سنوات مضت، فيما تؤكد سلطانة بن لادن انها طاوعت ميولها الفنية وطموحاتها لاختيار التصميم الداخلي كمستقبل مهني تلتصق فيه إلى آخر العمر، بينما تعتقد زميلتها غزل امين سعيد انها تطبق نظريات ودراسات غربية على بيئات المجتمع السعودي.
وتقف بجوار تصاميم سلطانة وغزل تصاميم ثالثة لسارة بترجي ورابعة لسارة بامحرز وخامسة لريم منصور وبقية زميلاتهن الغارقات في اثبات قدرة بنات جدة على تسجيل علامات فارقة وفاضلة في أفق الركض نحو تحقيق (علم وعمل) حلال طيب في منهجه وممارسته وأجره كما هو شأن الباحثين دوما عن خدمة وطنهم بكل طاقاتهم.
|