*الرياض - أحمد القرني:
أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي رئيس لجنة الإشراف على المستشفيات الدكتور عبدالله بن إبراهيم الشريف بأن التوجيهات السامية تقضي بضرورة أن تكون الخدمات الصحية المقدمة خلال موسم الحج لضيوف الرحمن على مستوى عال وتحقق تطلعاتهم ورغباتهم سواء من خلال القطاعات الصحية الحكومية أو الخاصة.
وقال الشريف إن وزارة الصحة قد وضعت خطة صحية متكاملة يتابعها ويشرف عليها معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع، وتنص على ضرورة تقديم جميع الخدمات المجانية في جميع مناطق الحج والطرق والمنافذ المؤدية إليها، وذلك من خلال المرافق الصحية الدائمة والموسمية التي تم نشرها في تلك المناطق، والعمل على توفير الأعداد الكافية من الطاقة الاستيعابية للمرضى بهذه المرافق لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والإسعافية والطارئة.وأوضح أن هناك خطة يتم تنفيذها على مراحل حيث تم تحديد نوع الخدمة المقدمة من خلال كل مرفق صحي على أن تكون بداية العمل فيها وفقا لخطة العمل المحددة لمناطق الحج منوها إلى أن المرافق الصحية بمشعر منى ستباشر العمل ابتداء من يوم 7/12 وحتى13 /12وفي مشعر عرفات من يوم 8/12وحتى9/ 12وذلك إلى جانب رفع درجة الاستعداد بجميع المرافق الصحية بمنطقة المدينة المنورة والعاصمة المقدسة اعتبارا من منتصف ذي القعدة وحتى نهاية ذي الحجة مع وجود تنسيق متكامل بين جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ومستشفيات العاصمة المقدسة وذلك لتحويل الحالات المرضية التي تتطلب مزيدا من العناية وأكد رئيس لجنة الإشراف على المستشفيات أن خطة هذا العام اشتملت على تحويل بعض المراكز الصحية التي تقع على الخطوط الرئيسية المحورية المؤدية لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مركز طوارئ بحيث تستجيب للحالات الطارئة، وإيقاف دخول الحالات الباردة إلى مستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة أو تحويلها ابتداء من الأول من ذي القعدة حتى نهاية ذي الحجة تحسبا لأي طارئ - لا سمح الله - وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية لأسرة المرضى في جميع الأقسام المختلفة بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينة المنورة.
|