لن يكون الفوز على الوحدات والوحدة كافياً للاقتناع بجدارة آدديموس في الاستمرار مدرباً للهلال.. فالاشكالية في هاتين المباراتين كانت ستحدث فيما لو خسر الهلال.. اما الفوز فتحصيل حاصل ولو كان الفريق من دون مدرب.. ولو تتبعنا بعض التعديلات التي حدثت للفريق سنجدها تأتي حصيلة للضغوط الجماهيرية والاعلامية.. أي أن الجمهور صار يدرب الفريق وليس المدرب الذي أصبحت مهمته هي العناد فقط.. فهو يرضخ للضغوط ويرقع من جهة.. ولكن يمزق الفريق من جهة اخرى.. وذروة مكابرته هي في اصراره على اللعب بمهاجم وحيد رغم وجود عتاولة الهجوم بجانبه على الدكة.. وفي مباراة الوحدة عندما تأزم الوضع اضطر للزج بمهاجمين.. فسجل الفريق هدفين حتى وهو يلعب بعشرة لاعبين.
* فالفريق مع آدديموس كسب مباريات كثيرة ولكنه فوز يأتي بشق الأنفس وبمستويات غير مقنعة.. اضافة إلى إصراره على اللعب بمهاجم وحيد وعدم توظيف لاعبيه بشكل جيد تخططياً وانتشاراً وتمركزاً.. فالمدرب يرتكب اخطاء فاحشة وملموسة بالنسبة للاعبين تشكك باستيعابه للياقة البدنية والفنية لكل لاعب من لاعبيه.. وهي تكشف احد شيئين أما ان النظرة الفنية وملكة التقييم لديه مفقودة أو أنه يكابر يفرض اسماء معينة ويهمش أخرى تحدياً واستفزازاً.
* فهذا المدرب في أول الموسم استبعد الدوخي وكان الشلهوب احتياطياً بحجة ان عزيز هو الأفضل كظهير ايمن!.. وجعل المفرج محوراً ثم اعاده إلى قلب الدفاع والآن ذهب به إلى الظهير الأيسر.. وعندما وصل الشريدة إلى ذروة مستواه ونضجه وتألقه استبعده وصرح ان لا مكان له بيننا وان الهلال ليس الشعلة أو الخليج! ثم عاد بعد يومين واشركه أمام الوحدات!.. وهذا المدرب يهمش لاعبين يتمرنون معه منذ عدة أشهر بحجة عدم الجاهزية مثل الشيحان.. ثم يشرك اللاعب الاجنبي الجديد سيفو بعد يوم فقط من وصوله للمملكة ولم يكن اطلع على مستواه فضلاً عن جاهزيته.
* ويصر على تراوري أساسياً رغم صيامه عن التهديف ويهمش مهاجمين كالشيحان.. ثم يضم الشيحان لقائمة اللاعبين أمام الوحدة وكان قبلها يزعم أنه مصاب.. وعندما غاب الشلهوب أمام النصر كان منطقياً ان يشرك سدوس لاعب الوسط الأيسر ولكنه أشرك الحربي وهو لاعب وسط يمين.. وطالب بنقل عمل المطرف مبدياً اعجابه بمستواه ثم فجأة صرف النظر عنه.. وهو لم يقدم أي لاعب جديد أو ناشئ للفريق.. فهو يحارب لاعبي الاولمبي حسداً منه لأن مدربه وطني.. ولا أكثر دليل على تخبطه في التشكيلة أن النقص الذي حدث للفريق أمام الوحدة لم يؤثر في الفريق لأن المطرود كان وجوده كعدمه.. هو قد يفيد الفريق مستقبلاً لكن الآن لا.. فيوجد من هو أجدر منه.
* ولا أعتقد أن أعضاء شرف الهلال الذين جددوا الثقة بهذا المدرب لا يفقهون بأبجديات الكرة.. ولكنهم يعلمون ان قرار تسريح المدرب واحضار جهاز تدريبي جديد ستترتب عليه تكاليف باهظة.. فالحل الأسلم هو تجديد الثقة به.
لعلي اتساءل لماذا الاصرار على جهاز اجنبي؟ هذا «الموس» كم كانت تكلفة احضاره؟ وهو لا يستحق حتى دولاراً واحداً.. فما يقوم به هو عبث بالفريق، ونوفر اموالاً طائلة نوزعها على اللاعبين الوطنيين الذين بالكاد يستلمون حقوقهم ومكافآتهم.. فالفريق كسب كأس ولي العهد وكان الخالد ضمن الجهاز الفني.. ويكفي الخالد انه هو أول من اكتشف حقيقة آدديموس وعناده واستبداده لذا اضطر مكرهاً ان يقدم استقالته.. وأرى مباراة الأهلي غدا هي الامتحان الأخير لآدديموس.
الرياضة النسائية..!!
خلال العامين المنصرمين بدأت بعض الدول المجاورة في «ترسيم» الرياضة النسوية واخراج رياضة النساء من خصوصيتها وجعلها رياضة عامة.. وتكوين فرق ومنتخبات نسائية في كرة القدم والالعاب الأخرى..! زاعمين بذلك أنهم يهدفون إلى اتاحة الفرصة لنصف المجتمع للتربص والمحافظة على صحتها ورشاقتها ورد الاعتبار لها! واعادة حقوقها ومساواتها مع الرجل وغيرها من الكلمات والشعارات الرنانة.. وقالوا ان اللاعبات سيتمسكن بالاحتشام وارتداء الملابس الساترة من بناطيل طويلة الخ..
* إلا أن ما بدا وكأنها أهداف بريئة لم تكن كذلك.. وبشأن الرياضة النسائية وأهدافها الخفية لاينبئك مثل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فقد قرأت خبراً في جريدة الحياة يقول «اقترح جوزيف بلاتر في حديث نشرته صحيفة سويسرية على اللاعبات ان يرتدين «شورتات لاصقة أو ضيقة» لاظهار بعض مفاتنهن!.. مؤكداً أن هذا الاجراء سيجذب الانتباه أكثر للعبة.. وسيعمل على استقطاب اعداد أكبر من المشاهدين لمباريات السيدات.. وأكد على أن تكون ملابسهن أكثر انوثة وان على شركات أدوات التجميل ودور الأزياء والموضة الكبرى العمل على دخول هذا المعترك بفكر جديد يساعد على زيادة رقعة المشاهدين للمنافسات النسائية» اذن هي تجارة جديدة بجسد المرأة بحثاً عن المال.. وربما أهداف أخرى.
ضربات حرة
* «الغثاء المبطن بكل ألوان العنصرية.. الأمية الفكرية.. الجهل الفاضح.. التجاوز الأخلاقي.. الطرح المتخلف .. يسيء إلى مجتمعنا المسلم.. مشاكل تضرب في العمق وتطعن في الصميم بشكل موجع.. اطروحات خطيرة» لا أحد سيصدق ان كل هذه الكلمات والتعبيرات الثقيلة .. تأتي تعليقاً على كاتب صحفي انتقد «سوء توظيف الألوان في القناة الرياضية وعدم نقاء الصورة» هذا الناقد ترى هل ابقى في جعبته مصطلحات لينتقد الكوارث الحقيقية؟
* ارجع مدرب النصر خسارة فريقه إلى الاستغراق في الفرحة بالفوز على الهلال!.. وهذا صحيح.. وسبب آخر هو ان مدرب القادسية لم يكن آدديموس.
* الأستاذ عساف العساف حمل المدرب مسؤولية الهزيمة لتغييره الاستراتيجية الدفاعية التي لعب بها النصر أمام الهلال..
* أحدهم للتخفيف من خسارة فريقه الاخيرة صار يتحدث عن فوزه على منافسه ويتغنى به!.. ربما يريد رفع معنويات الجمهور وصرفه عن الهزيمة.
* ما الهدف من تغيير لجنة التحكيم لحكام الهلال والوحدة؟ هل تريد اللجنة الايحاء للجمهور الرياضي ان تغيير حكام الهلال والنصر شيء طبيعي.
* لن يكون لقرارات الايقاف والشطب معنى إذا كانت ستنقض بقرارات العفو.. لذا ارى ان لا يستفيد اي رياضي من قرار الوقف أكثر من مرة واحدة فقط.
* سامي الجابر حتى وهو بعيد عن مشاركة فريقه لا زال يرفع ضغط الكثيرين.
* قد يكون هناك مخطط لاستبعاد سامي عن الفريق لكن هو ايضاً يساعدهم.
* الهلال بحاجة لجميع لاعبيه المميزين فهو مقبل على عدد كبير من المباريات القوية والحاسمة.
* سيفو محترف الهلال الجديد مركزه الاصلي قلب دفاع فلماذا لا يجرب في هذا المركز؟.. فالهلال بحاجة قلب دفاع بجوار الشريدة.. أما كونه محوراً فلا يبدو انه سينجح.
بعيداً عن الرياضة
احسنت وزارة الاعلام والثقافة صنعا عندما أصدرت تعميما على الصحف والمطبوعات بالتوقف عن نشر الاعلانات المتعلقة بخدمة «700» عقب تفاقم المشاكل التي جرتها هذه الخدمة على كثير من البيوت وما افرزته من سلبيات ومشاكل للكثير من المواطنين البسطاء الباحثين سريعاً عن الثروة والملايين!.. وقد حذر عدد من علمائنا ومشايخنا من خطورة المسابقات التي تتم عن طريق رقم «700» وافتوا بحرمتها وانها شكل من أشكال الميسر.. لان المتصل يخسر مبالغ مادية طمعاً في الفوز بالجائزة.. والمعروف ان هذه الخدمة هي خدمة معلوماتية وتخصص لها دوائر خاصة برسوم اعلى لتدفق المعلومات من مصادر ومراكز المعلومات الى المستفيد.. ولكن البعض استغل هذه الخدمة ل«شفط» أموال ومدخرات المواطنين من البسطاء والمخدوعين.
|