لا أعتقد بأن التعاونيين.. وأقصد هنا أهل الحل والعقد فيه.. لا يملك أحدهم ذرة من العقل ويكون وليا مصلحا ويوقف عبث مدرب الفريق الكروي جمال عبدالحميد بالفريق.. إلا ان كانوا يمتلكون قلوبا من زجاج..!!
قلنا أكثر من مرة أن جمال عبدالحميد مدرب مفلس.. وان طريقته الجبانة أقصد الدفاعية التي يتبعها هي طريقة فوضوية.. ويقتل الفريق بغباء كروي فاضح.. دون حراك من أحد.. ودون حتى ان تسمع ولو همس أحد طابور الاداريين الذين يجلسون بجانبه يرشده ويدله الطريق الصحيح..
جمال عبدالحميد.. في كل مباراة يقدم لنا صورة من صور المهازل التدريبية ووضع التعاون حقل تجارب لخططه «الجهنمية» التي ان كانت قد نجحت مع أحد الفرق المغمورة في مصر فهي فشلت فشلا ذريعا مع التعاون..!!
المدرب العلامة جمال عبدالحميد حرم فريقه يوم أمس فرصة المنافسة بقوة على صدارة الفرق بعد خسارته المعتمدة من متذيل فرق الأولى الحمادة.. وذلك بفضل تكتيكه الغريب وتشكيله الأغرب.. فريق يبحث عن الصدارة ويلعب على أرضه وأمام فريق في مؤخرة الترتيب.. يلعب بخمسة مدافعين.. والأدهى من ذلك والأمر ان فريقه يكون متخلفا ويستمر على نفس نهجه باللعب وبخمسة مدافعين وكأنه يلعب أمام متصدر دوري الممتاز وليس أمام متذيل فرق الأولى..!!
لا أعفي لاعبي التعاون بعدم تحميلهم جزءاً من مسؤولية هذه الخسارة.. ولكن الجزء الأكبر يتحمله هذا المدرب الذي ربما ان يقنع من حوله بثرثرته أكثر مما يقنعهم بأداء لاعبيه وتكتيكه.. وضع خط الظهر بالفريق تحسن عن ذي قبل باشراك علي الموسى كمتوسط دفاع واشراك سليم عوض في منطقة الظهير وبالفعل تماسك هذا الخط بعد أن كان منطقة هشة في السابق.. ولكن المدرب العلامة لم يعجبه ذلك وأبى إلى ان يزعزع هذا الخط من جديد بابعاد سليم واشراك المصارع كقلب دفاع..!!
في مباراة الحمادة.. انكشف هذا المدرب وافلاسه لم يشرك النومان وأشرك مسلط الزغيبي الذي كان مبتعداً عن تمثيل الفريق وكان التومان أكثر جاهزية منه.. ومن يوم لآخر يصر على اشراك ماجد القنيعان في الظهير الأيمن رغم أنه عالة واضحة على الفريق..!!
ربما ان طابور الاداريين الذين يتواجدون بجانب الجهاز الفني لا يناقشونه خوفا من زعله.. فهو المدرب الوحيد في العالم على ما يبدو الذي يخطئ ألف مرة دون حساب أو رقيب..!!
لقد استمر عبث المدرب جمال بالفريق.. وزادت اخطاؤه وسيقود الفريق الى مزيد من الضياع والتدهور ما دام انه ينحر قوى الفريق.. ويهدم أركانه ويعطل تفوقه ويقتل نجومه.. والضحية جماهير الفريق التي لا حول لها ولا قوة..!!
مشكلة التعاونيين.. انهم انشغلوا طوال الايام الماضية بعودة لاعبهم يوسف العليقي.. وكأنه اللاعب الذي سيقودهم الى منصات التتويج.. انشغلوا بعودته وترتيب احتفالية تليق بعودة هذا النجم المتخاذل للفريق من جديد.. انشغلوا باقامة مهرجان يليق به وانقطاعاته المتكررة من الفريق.. انشغلوا أيضا بتجهيز قلم «فاخر» ليوقع به في كشوفات الفريق اللاعب الفلتة محمد التويجري..
|