هذه مقالات قصيرة... حبذت أن أثيرها تلمساً للإصلاح .. ورغبة مخلصة في المشاركة المفيدة والفعالة.. وهي على بساطتها.. يمكن أن تحرك الجمود.. إذا لم تستطع أن تلامس الهدف.
هذا الاهتمام
ألاحظ اهتماماً كبيراً من رعاية الشباب بدورة الخليج.. هذا الاهتمام الذي سرق وقت المسئولين في الرعاية إلى درجة الانشغال عن أمور لو لم تكن دورة الخليج لكانت القرارات بالنسبة لهذه الأمور قد تم صدورها.
ولا شك أن مثل ذلك من المسئولين يثلج الصدور ويرفع الرأس عالياً.. ولا سيما حين نعلم أن الرعاية تحاول أن تحشد كل الطاقات للدورة الرياضية الثانية لدول الخليج .. وذلك بإشراك مندوبين عن الأندية في التنظيم لها.. وإعطاء الصحافة لأول مرة فرصة المشاركة في اختيار المنتخبات.. فضلا عن الاجتماعات المتعددة التي تعقد بين سمو الأمير عبدالله الفيصل ومعالي وزير العمل الشيخ عبدالرحمن أبا الخيل والمسئولين بالرعاية لبحث السبل الكفيلة لانجاحها.. اننا من قلوبنا نهنىء المسئولين على جهودهم وندعو لهم بالتوفيق.
أين الإثارة..؟
في الدوري الماضي للألعاب المختلفة بين أندية الرياض شاهدنا تنافسا قويا واستمتعنا بمباريات مثيرة في كرة السلة والطائرة والطاولة .. وكدنا نتوقع تغيراً جذريا في مستويات لاعبينا في هذه الالعاب .. بفضل ما كانوا عليه من تفوق ملموس في أدائهم للمباريات .. ولكن هذا الاعتقاد لم يتحقق مع الأسف.. فبمجرد انتهاء الدروي خمدت المباريات.. وانقطع أكثر اللاعبين عن التمارين .. بينما كان يجب أن تواصل الاندية المباريات الودية وتنظم التمارين وتحرص على حضور كل اللاعبين لها.
هذا اللاعب..
حدثني زميلي الصديق تركي السديري عن مقابلة أجراها أحد الاخوة المتعاونين مع الصفحة الرياضية بالرياض مع لاعب في أحد الأندية الكبيرة بالرياض.. وقد استغربت كثيرا أن ينزل بعض اللاعبين بمستواهم الأدبي والأخلاقي إلى درجة الاساءة لكل البشر الرياضيين (الحكام، الصحفيين، الاداريين، المشجعين) خاصة وأن من يحاول الاساءة لهؤلاء حفنة لا تملك أي رصيد من المعجبين سواء في مستوى اللعب أو في مستوى الاخلاق.
إرهاق الالتزام..!
الالتزام يرهق الانسان أحيانا.. ويفرض عليه قيوداً في فترات قد يكون في أمس الحاجة إلى تخطيها.. ولكنه مع هذا يحاول أن يكيف وقته وجهده بحيث يستطيعان أن يؤديا دورهما الفعال في عمله..!
لقد أحسست بهذا الآن.. وشعرت به من قبل مرات ومرات خاصة بالنسبة لعملي كصحفي ينبغي أن أقدم بصورة منتظمة الصفات المطلوبة مني كل اسبوع.. ومع هذا فان الانتظام ليس مبرراً كافيا لدى القارىء فيما لو جاء الانتاج دون المستوى المطلوب.. واختلفت أسبابها.
المنتخبات..
تثار الشكوك حول المنتخبات .. حيث هناك أكثر من اتهام يشير إلى أن اختيار الأفراد لم يأت مصادفاً للواقع.
- المحرر-
والمطلوب عدم الاعتماد على حشد بعض اللاعبين ممن هبط مستواهم أو لم يصلوا بعد إلى مستوى اشراكهم بالمنتخبات وكم تكون المباريات التجريبية للمنتخبات هامة ومفيدة لو أمكن الاستفادة منها في التبديل والتغيير حسب الحاجة والمصلحة.
هذا مرض فعالجوه
إغراء اللاعب بالمال ليظل مطيعا لناديه ومتجاوبا معه في كل الظروف.. سياسة جلبت الدمار والخراب للأندية..
وقد آن الأوان لتصحح الاندية هذا الخطأ الكبير.. آن الأوان لتعالج هذا الوضع بشيء من الوعي والفهم.. لاسيما والجميع يتفق على أن الاحتراف المستتر مرض خطير فتك باللاعب والنادي على حد سواء.. وترك آثاراً سيئة ما تزال الرياضة تعيشها وما تزال هي تثبط من همة العاملين.
دعوة لكل الاندية بأن تتخلى عن هذه السياسة الهوجاء ودعوة لكل اللاعبين بأن يتعاونوا مع الأندية بدافع من حبهم وشعور الكبار لأنديتهم.
|