Friday 6th February,200411453العددالجمعة 15 ,ذو الحجة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تبحث عن الثغرات الأمنية التي استغلها الخاطفون تبحث عن الثغرات الأمنية التي استغلها الخاطفون
تمديد مهلة لجنة التحقيق في اعتداءات 11سبتمبر

* واشنطن اف ب:
يؤيد الرئيس الأمريكي جورج بوش منح لجنة التحقيق البرلمانية حول اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 مهلة من ستين يوما لإنجاز عملها، كما اعلن المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان الاربعاء.
وكان اعضاء اللجنة انفسهم طالبوا بهذه المهلة، والدعم الذي ابداه البيت الابيض الاربعاء سيتيح لهم الحصول على مبتغاهم.
وقال ماكليلان ان (الرئيس بوش سعيد بتقديم دعمه لطلب اللجنة ونطلب من الكونغرس التحرك سريعا لإضافة 60 يوما إلى الفترة المحددة حتى تنهي عملها).
واضاف المصدر ان من المقرر ان تنهي اللجنة عملها قبل 26 تموز/يوليو المقبل ثم ستمنح 30 يوما لتقديم تقريرها وكانت المهل الاساسية حددت في 27 ايار/مايو على ان تمنح 60 يوما لتقديم تقريرها.
وقد انشئت اللجنة في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.
وبحسب الصحافة الأمريكية، فان البيت الابيض كان يعارض حتى الان تمديد اعمال اللجنة لتفادي نشر تقريرها في موعد قريب من الانتخابات الرئاسية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر والتي يخوضها الرئيس بوش لولاية ثانية.
واشار ماكليلان الاربعاء إلى ان البيت الابيض يرغب في اطلاعه على كل ما تتوصل اليه اللجنة وما من شأنه الحؤول دون وقوع اعتداءات جديدة.
وقد شكلت لالقاء الضوء على الثغرات في عمل اجهزة الاستخبارات التي لم تكشف الاستعدادات لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واضاف ماكليلان ان (البيت الابيض عمل بشكل وثيق وبروح من التعاون مع اللجنة حتى تحصل على جميع المعلومات التي تحتاج اليها لتقوم بتحقيق معمق وانهاء عملها في فترة معقولة).
لكنه رفض القول ما اذا كانت اللجنة ستستمع إلى افادة كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس بوش للامن القومي وافادة الرئيس نفسه.
وكان رئيس اللجنة توماس كين الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري اعلن الاسبوع الماضي ان تمديد فترة عمل اللجنة يمكن من (القيام بأفضل عمل ممكن) علما ان المحققين تأخروا في انجاز المهمة بسبب الكثير من العقبات والكثير من الشهادات التي تحتاج إلى تحليل.
واعطى على سبيل المثال معارضة ادارة بوش السماح بالوصول إلى الملفات السرية وادلاء عدد من كبار المسؤولين بافاداتهم تحت القسم ومنهم كوندوليزا رايس.
وكان البيت الابيض عارض انشاء هذه اللجنة المؤلفة من عشرة اعضاء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، خوفا من ان تؤثر اعمالها على التدابير المتخذة لمكافحة الارهاب.
ثم وافق في نهاية المطاف على انشائها، لكن هنري كيسنجر، وزير الخارجية في السبعينات، تراجع بعدما وافق على تولي رئاستها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved