ذكرت أنباء القاهرة في أواخر الأسبوع الماضي أن الفريق محمد فوزي وزير حربية مصر السابق وأحد أركان المؤامرة التي أعدتها زمرة علي صبري الاشتراكية للاطاحة بحكم الرئيس أنور السادات قد أصيب بانهيار عصبي نقل على اثره من السجن إلى المستشفى العسكري.
وكانت صحيفة الأهرام القاهرية قد اتهمت الفريق فوزي بأنه أظهر عدم كفاءة وكان غير عالم بنزول القوات الإسرائيلية على ساحل البحر الأحمر في أيلول 1969م أو أنه أراد إخفاء الأمر عن الرئيس جمال عبد الناصر.
هذا وقد أزاح السيد مخمد حسنين هيكل رئيس تحرير الأهرام الستار عن معلومات مذهلة تم اكتشافها مؤخرا تدور حول اجتماعات لتحضير الأرواح كانت تعقد بحضور الفريق فوزي وشعراوي جمعة وسامي شرف وكانت تحضر فيها روح أحد الشيوخ لمعرفة الوقت المناسب للهجوم على إسرائيل كما كانت الزمرة المستأثرة بالحكم تقرر في هذه الجلسات مسائل الحياة أو الموت، وقد وجدت التسجيلات الخاصة بهذه الجلسات الروحية في مكتب سامي شرف عند تفتيشه.
ومن طريق ما ورد في هذه التسجيلات أن شعراوي جمعة اشتكى للروح من أن السادات يريد تغييرات داخلية وسأله الفريق فوزي ما إذا كان تقديره لتوقيت المعركة صحيحا.
وقد وافق صوت الوسيط مع صوت شعراوي جمعة في أحد التسجيلات أن الرئيس أنور السادات رجل ماكر جدا.
|