وفجأة صار الحوار.. (وجهة) يؤمها
الكاتبون..! ويتنادى حول فنارها المثقفون..؟
لا تخل (قالة) لهم.. من التدوير حول (المفردة)..
استئنافاً.. أو استباقاً.. في سياق رؤى
يصوغها الواقعيون.. والرومانسيون على حد سواء..!
بالرغم من أن عناوينهم تكذب نتائجهم أحياناً..؟
** المؤسسة الرسمية.. احتفت بهذا
المبدأ (الحوار) كطريق.. تلتئم
في مساراته خطاباتنا.. وقيمة حضارية
تجمع الفرقاء.. وتؤالف بين ما تباعد من خطاهم..؟
لأن القضية أعظم وأهم.. (الوطن - والمستقبل)..!
** وأنهت الفعاليات الرسمية
الحوارية.. (دورتين) من مشوارها
الطويل.. بنتائج لا تنكر جدواها..! ولكنها ظلت في دائرة النخب..؟
وفضاء القاعات المضاءة المغلقة..!
لم تشتجر بأنساق خطاب العامة والحوار الجمعي
وسجال المجتمع.. أو مخرجات مؤسساته الأخرى..؟
وإن حاولت صياغة نظم ومرجعيات
نظرية راقية لكل ذلك..
** والدور على المؤسسة التعليمية التربوية..
أن تزرع في مفرداتها (جينات) لهذه القيمة - الحوار..
وتبث في أذهان
الجيل معاني هذه الفضيلة.. نهجاً وسلوكاً..
وأن لا تكون (الحقيقة).. حكراً على ما يقوله (الأستاذ)؟!
** وأن توائم في تكريسها ما بين الدربة والاكتساب والتلقين..؟ حتى تتحصن أفكاره ضد الإلغاء والادعاء..! وحتى يواجهوا الحاضر والمستقبل.. بقيم لا تنحصر في النظرية.. وإنما تمارس قناعة وتطبيقاً..
|