* المنامة أف ب:
اعلن امين اللجنة الشعبية العامة الليبي شكري غانم ان القوانين الاستثنائية في ليبيا ستُلغى بسرعة، معربا عن امله (بان ترفع الولايات المتحدة اسم ليبيا من قائمة الدول الداعمة للارهاب).
وقال غانم في تصريحات لوكالة فرانس برس يوم الاثنين ان القوانين الاستثنائية (فرضتها ظروف معينة والتحديات والمشكلات التي تواجهها ليبيا)، مضيفا انه (ليس هناك قوانين استثنائية كثيرة) وان (لجاناً خاصة تدرس الآن كل القوانين التي لا تتماشى مع الحقوق العامة)، وفق تعبيره.
وردا على سؤال عما اذا كانت ليبيا تتوقع ان ترفع واشنطن اسمها من لائحة الدول الداعمة للارهاب التي ستصدرها الادارة الاميركية قريبا، قال غانم ان (العلاقات مع واشنطن بدأت تتحسن) و(بدأنا ننظر للمستقبل)، مضيفا بان ليبيا (تأمل ان تُرفع كل الاتهامات الموجهة) ضدها.
وعما اذا كانت ليبيا تتعرض لضغوط اميركية في ما يتعلق بحقوق الانسان، قال ان (سياسة الاملاءات من الخارج مرفوضة)، مضيفا (اننا نسيّر امورنا ومصالحنا وفقا لمفاهيمنا) و(ان الاخرين لهم مفاهيمهم وتعريفاتهم).
ورأى ان الاصلاح (شأن داخلي لا يُفرض من الخارج)، مضيفا (اننا نسير ضمن توجهاتنا وديننا وظروفنا العامة).
وكان وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم اعلن السبت ان اتفاقا ثنائيا حول تطبيع العلاقات موقعا في 2003 ، ينص على (شطب اسم ليبيا من لائحة الارهاب بعد تحسن العلاقات) مع الولايات المتحدة.
واصدر الرئيس الاميركي جورج بوش قرارا يوم الجمعة يقضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على ليبيا.
ويسمح هذا القرار لوزارة الخارجية الاميركية بفتح مكتب ارتباط في طرابلس كخطوة اولى نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 1981، واوضح شلقم ان بلاده ستفتح مكتب ارتباط في واشنطن ايضا.
وبسبب استمرار ادراج ليبيا بين الدول الداعمة للارهاب، لا تزال بعض العقوبات سارية المفعول ومنها خصوصا حظر تصدير التجهيزات ذات الاستخدام المزدوج، والعسكري منها خصوصا، الى طرابلس، كما ان اجراءات تخفيف العقوبات لم تشمل الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وليبيا، اضافة الى ان استمرار تجميد الاصول الليبية في الولايات المتحدة.على صعيد آخر، اشار غانم الى ان زيارته للبحرين اساسها (تحسين وتمتين) العلاقات مع البحرين، مضيفا ان ليبيا تسعى (لايجاد منافذ استثمارية جديدة) وانها تنظر الى البحرين (كمنفذ اقتصادي للشرق الاقصى).
|