* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
حل موسم الصيف وتنقل الناس بين المتنزهات والإحساس بسياحة داخلية مبهجة عنوانها الفرح والسرور إلا أن هناك ما قد ينغص هذه الفرحة حيث يتربص بالمتنزهين تلك (الدبابات النارية) التي تنتشر بكثرة في الطائف المأنوس خصوصا في (حدائق الردف) وبعض المتنزهات الأخرى..
نزف دامٍ تحدثه هذه الدبابات بالمصطافين خصوصا الأطفال منهم فهي تصطادهم وتفتك بهم وقد تحول نزهة الأسرة المفرحة إلى أحزان.. ومع الأسف هناك مجموعة من الأشخاص معظمهم من العمالة الوافدة وجدوا في هذه الوسيلة القاتلة التجارة المربحة والكسب السريع حيث يقومون بتأجير هذه الدبابات داخل المتنزهات لأطفال مراهقين يقضون الساعات الطوال لا يعرفون التعامل معها على الإطلاق حيث يقتحمون بها أرجاء الحدائق بسرعة هائلة ومخيفة يزعجون بها المتنزهين بل حتى ساهموا في إخراجهم بدون عودة لهذه الحدائق.
ولعل الوقوعات الخاصة بحوادث هذه الدبابات الهالكة خير دليل على خطورتها فقد أدخل العديد من الأطفال والنساء والرجال المستشفيات.
النداءات تتواصل بقرار حازم لمنع هذه الدبابات من تواجدها داخل الحدائق وليس من الضروري أن تكون المتعة الصيفية (ركوب هذه الدبابات) بل من الضروري جدا الحفاظ على سلامة كافة قاصدي حدائق الطائف ومتنزهاته من قبل المصطافين.
|