* صنعاء- الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
ذكرت مصادر رسمية أمنية يمنيةأن تسعة أشخاص من أنصار المتطرف حسين بدرالدين الحوثي لقوامصرعهم في مواجهات متفرقةمع قوات الجيش والشرطة يوم السبت..مشيرة إلى خمسةمن هؤلا قتلوا في إحدىالمناطق عندما اعترضوا بعض الأطقم العسكرية وبدأوا باطلاق نيران أسلحتهم عليها مما اضطرها إلى الرد والاشتباك معهم وهم على متن سيارة تابعة لعبد السلام بدر الدين الحوثي شقيق (حسين الحوثي) في حين لقي الآخرون مصرعهم في أماكن أخرى..
وأضافت المصادر أنه تم كذلك خلال نفس اليوم القبض على تسعة أشخاص آخرين من أتباع الحوثي من بينهم عبدالسلام الحوثي إضافة إلى أحد معاوني حسين بدرالدين الحوثي وبذلك تكون حصيلة القتلى والجرحى من أتباع الحوثي في المواجهات مع القوات الحكومية قد ارتفعت لتصل إلى 64قتيلا إضافة إلى 61 شخصاً تم القبض عليهم.
من جهة أخرى نفى مصدرأمني مسئول في صنعاء الأنباء التي ذكرت أن أسباب الحملة التي قامت بها قوات الأمن وبمساعدة من القوات المسلحة لملاحقة المتطرف حسين بدرالدين الحوثي في محافظة صعدة اليمنية هي ترديد إتباعه (المغرر بهم) لشعارات معادية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل..
وأضاف المصدر: إن ذلك لا أساس له من الصحة..معتبراً تصريحات (الحوثي) بمثل ذلك لبعض وسائل الإعلام لم يكن الهدف منها سوى التبرير والتغطية على جرائمه وما أثاره من فتنة وما يرتكبه من أفعال مخالفة للدستور والنظام والقانون..
حسب قول المصدر الذي أكد أن ملاحقة المدعو حسين بدر الحوثي الذي نصب نفسه إماماً وأميراً للمؤمنين هو نتيجة تمرده وقيامه بالإخلال بالأمن ومخالفة الدستور والنظام والقانون وإنشاء تنظيم سري وميليشيات مسلحة ومنع المواطن من دفع الزكاة للسلطة المحلية والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن.. وكذا قيامه بأعمال تقطع في الطرقات والاعتداء على المساجد وخطبائها وإثارة الفتن بالترويج لأفكارعنصرية مضللة تثير النعرات المذهبية والطائفية وتضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. مضيفاً أن (الحوثي) رفض كل الجهود التي بذلت على مدى أكثر من عام من أجل العدول عن أفكاره المضللة وتصرفاته المخالفة للدستور والقانون وتجنيب الناس الفتنة..
وأوضح المصدر أن الدولة لم تلجأ إلى إجراءاتها الأخيرة ضده إلا بعد أن استنفذت معه كل وسائل الحوار والتفاهم وتمادى في تصرفاته التي لا يمكن السكوت عليها.
مشيراً إلى أن لجنة الوساطة التي وجهت القيادة السياسية بتشكيلها تتواجد حالياً في منطقة مران وذلك من أجل إقناع (الحوثي) وأتباعه بالاستسلام طواعية واحترام الدستور والقانون وذلك بما يجنب المواطنين في المنطقة أي ضرر.
|