* بلغراد أ. ف. ب:
خاض مرشحان للرئاسة في جمهورية صربيا منافسة حادة؛ عندما أدلى حوالي 6.5 مليون ناخب بأصواتهم أمس في صناديق الاقتراع لاختيار أحدهما رئيساً للبلاد للسنوات الخمس المقبلة.
وحل المتنافسان وهما: المرشح الإصلاحي والداعي إلى الاندماج في أوروبا بوريس تاديتش ومنافسه القومي المتطرف توميسلاف نيكوليتش في الصدارة؛ نتيجة الدورة الأولى التي أجريت في 13 حزيران - يونيو وتقدما على ثلاثة عشر مرشحاً آخر.
وتعهد تاديتش رئيس الحزب الديموقراطي بمتابعة الإصلاحات التي ترمي في نهاية المطاف إلى إدماج صربيا بأوروبا. وقد بدأت هذه الإصلاحات منذ سقوط نظام ميلوسيفيتش في تشرين الأول - أكتوبر 2000.
ويستفيد في الدورة الثانية من دعم كل القوى المؤيدة للانضمام إلى أوروبا ومنها الحزب الديموقراطي الصربي بزعامة رئيس الوزراء الحالي فويسلاف كوستونيتشا.
أما نيكوليتش فهو زعيم الحزب الراديكالي (قومي متطرف) الذي كان عضوا في الائتلاف الحاكم لدى سقوط ميلوسيفيتش.
وتفيد التقديرات الأخيرة بأن تاديتش سيفوز على نيكوليتش بفارق طفيف، لكن فوزه رهن بنسبة المشاركة إلى حدّ كبير.
|