* الرياض - أحمد القرني - القريات - سلامة الحريص - الأحساء - عبدالله الملحم - أبها - محمد السيد - تصوير - سعيد الغامدي:
دشن معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع صباح يوم أمس الأول السبت حملة الوزارة الوطنية ضد الارهاب تحت عنوان (صحتنا في أمننا) بحضور رجال الإعلام والصحافة والمسئولين، وقد أكد معاليه في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في إلقاء الضوء على الأحداث الجسيمة التي يمر بها الوطن في هذه الآونة مؤكداً على أهمية وقوف الجميع ضد هذه الفئة الضالة التي روعت الآمنين من مواطنين ومقيمين.
وأكد د. المانع على العلاقة الوثيقة بين الأمن والصحة وقال: إن الصحة لا تعني فقط انعدام المرض، وإنما تعني أيضاً الحفاظ على أعلى درجات السلامة البدنية والنفسية للإنسان مؤكداً أن هذه الحملة سوف تشمل جميع القطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية تابعة للوزارة مشيراً إلى أن القطاع الصحي كما هو مطالب بصحة المواطن أيضاً عليه دور في التوعية بالآثار السلبية بالأعمال الإرهابية، وأن الصحة والأمن مرتبطين من النواحي الضرورية إلى المواطن والمقيم.
وكشف معاليه أن مستشفيات وزارة الصحة دعمت بطبيب نفسي للمشاركة في معالجة الآثار النفسية التي قد تطرأ أثناء هذه الأزمات لمعالجة الآثار النفسية لهذه الأزمات.
وشدد الدكتور المانع على دور المرأة كطبيبة وممرضة وفنية في إيضاح الجانب السلبي لهذه الأعمال الإرهابية، وخاصة في ما يتعلق بتأثر الام بوفاة ابنها أو ابنتها من جراء الأعمال الإرهابية التي تستهدف الآمنين ورجال الأمن والمقيمين.
وفي نهاية التدشين أجاب معالي الدكتور حمد المانع عن أسئلة الصحفيين والصحفيات.
وفي سؤال عن تضمين الحملة دورات تدريبية بطرق الإخلاء الطبي والاسعافي أشار معاليه إلى أن الوزارة تولي جانب التدريب اهتماماً بالغاً ولديها برامج وتعليم مستمر لجعل جميع مستشفيات ومراكز الوزارة على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات الإسعافية في الأعمال الارهابية او غيرها.
وقال عن إيجاد مركز إعلامي لتزويد وسائل الإعلام بتقارير ومعلومات دقيقة أثناء الحوادث الإجرامية، وهناك تقارير صحيحة تبث للصحف بعد تدقيقها ولكن للأسف هناك بعض الإعلاميين يأخذ المعلومات من غير مصادرها مستعجلاً على المعلومة مما يؤدي إلى أخبار مغلوطة تسيء للصحيفة من بث أخبار مغلوطة مشيداً بدور وسائل الإعلام من جانب مكافحة الإرهاب ونقل صورة واقعية خاصة أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تأخذ من بعض الصحف مصدراً لها، وعن تكريم شهداء الواجب فإن الوزارة لديها اهتمام بهذا الجانب وتدعو الله أن يتقبلهم شهداء.
هذا وقد اشتملت الحملة الوطنية ضد الإرهاب على أعداد بروشورات وكتيبات ومطويات توعوية تبين خطورة الإرهاب مع عرض المشاهد التلفزيونية وعرضها في برامج المباشرة في جميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى.
والجدير ذكره بأن وزارة الصحة عممت القيام بهذه الحملة التوعوية على جميع مديريات الشئون الصحية بمختلف مناطق المملكة الصحية، والقيام بالدور التوعوي لكافة شرائح المجتمع عما يسببه الإرهاب من آثار جسدية ونفسية واقتصادية على أن تستمر هذه الحملات لمدة اسبوع لتعم فائدتها للجميع.
وتعد الخطة الوطنية إسهام وزارة الصحة للمشاركة في مكافحة الإرهاب الذي لم يعد يخفى على أحد الآثار المدمرة للعمليات الإرهابية التي قامت بها الفئة الضالة مستهدفة دونما وجه حق إزهاق الارواح البريئة، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وحيث إن صحة أي مجتمع هي محصلة لصحة أفراده الذين لا يمكنهم النهوض بمسؤولياتهم على الوجه الأكمل إذا لم ينعموا بالصحة في أبدانهم والأمن في اوطانهم.
وتعبيرا عن الرفض الصريح والعلني والقاطع لهذا التدمير المتعمد للحياة البريئة والممتلكات وانطلاقا من الإيمان المطلق بالتلاحم بين كافة شرائح مجتمعنا والمقيمين على ثراه الطيب. ومساهمة من الوزارة بكافة منسوبيها وفعالياتها مع سائر القطاعات الأخرى في حماية وتأمين الجبهة الداخلية في وطننا الحبيب الذي عشنا نتفيأ ظلال الاستقرار والرخاء فيه منذ عهد مؤسس كيانه الشامخ المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا بفضل وحرص وجهود ومتابعة ولاة أمرنا - حفظهم الله -.
وبعيدا عن مجرد ترديد الشعارات المفرغة من مضمونها، ودعوة من الوزارة إلى تعبئة كافة الطاقات المادية والأخلاقية لتكوين جبهة واسعة لمواجهة هذا العدو الشرس، فكرا وممارسة، كي لا يتمكن من تحقيق أهدافه المشبوهة بتدمير منجزات الأجداد والآباء واغتيال حلم اطفالنا في مستقبل واعد.
وبتوجيه كريم من صاحب المعالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع فقد أطلقت وزارة الصحة حملة وطنية شاملة تحت شعار (صحتنا في أمننا) تهدف إلى وضع كافة الإمكانات وتجنيد كل الفعاليات في مواجهة هذا السرطان الجديد الذي بدأ يتفشى في مجتمعنا، ويترك آثاره السلبية على صحة أفراد هذا المجتمع الآمن مما سينعكس سلبا على أوجه أدائهم على جميع المستويات، ويساهم بالتالي في تدمير الإنسان الذي يعد البنية الأساسية لمجتمعنا الذي نريده منارة للآخرين في إسهامه الرافد للحضارة الإنسانية انطلاقا من تعاليم ديننا السمحة ومن سنة رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
هدف الحملة التوعوية
تهدف هذه الخطة إلى مشاركة وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية جهود الدولة في التوعية بأضرار الارهاب ونبذه إضافة إلى تعزيز مستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع حول الآثار التي يسببها الإرهاب للصحة بمفهومها الشامل الديني والنفسي والاجتماعي.. إلخ.. كما تهدف الخطة أيضا إلى التوعية بالخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة في هذا المجال.
الجمهور المستهدف
تستهدف الخطة جميع أفراد المجتمع بما في ذلك الجمهور الداخلي للوزارة وأفراد المجتمع السعودي والمقيمين، وذلك على النحو التالي:
- منسوبو وزارة الصحة من الأطباء والفنيين والجهاز الإداري.
- رجال الإعلام والفكر وكتاب الأعمدة الصحفية.
- الأطفال والشباب.
- المستفيدون من الخدمات الطبية من المرضى والمراجعين للعيادات في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
- المنومون في المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة.
- المشرعون (السلطة التشريعية) بما في ذلك أعضاء مجلس الشورى وبعض الأجهزة المعنية في هذا المجال.
- أفراد المجتمع السعودي بكافة شرائحه.
رسالة الحملة الإعلامية وشعارها
رغبة في ترسيخ مشاركة ومساندة وزارة الصحة، فقد أقر معالي الوزير وضع شعار يلخص المبادئ والأسس التي تسعى الوزارة من خلالها إلى إبراز مشاركتها للمجتمع.
ولقد تم اختيار هتاف (صحتنا في أمننا) إضافة إلى شعار (رسم تعبيري) يحكي هذا الهتاف، ويساهم في توصيل رسالة الوزارة، وسيتم إرسال نسخة من الشعار على شريط حاسوب.
مرفق نسخة ورقية.
وسائل وآليات تحقيق الهدف
وفي مؤتمر صحفي بدأه معالي وزير الصحة بإطلاقه هذه الحملة.
وفي يوم أمس الاحد قام كل من مدير الشئون الصحية بافتتاح الحملة التوعوية بمؤتمر صحفي مماثل لما تم في الرياض مع الحرص على التغطية الإعلامية وبدرجة عالية جداً.
ملصقات توعوية
تم وضع شعار الحملة مع بعض الرسائل القصيرة في ملصقات مقاس 50 * 70 أو أي مقاس مقارب وتوزع على كافة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بكل منطقة.
تم تصميم الشعار على شكل اسم يوضع على هيئة شارات لاستخدامه من قبل الكادر الطبي والإداريين بمرافق وزارة الصحة، إضافة إلى كافة شرائح الجمهور المستهدف في الخطة، وحملة تبرع بالدم من خلال مسيرة لسيارات إسعاف الوزارة تقوم مجموعة من سيارات الإسعاف التي تحمل شعار الحملة المزودة بفريق طبي (وحبذا السيارات الصغيرة المستخدمة في الحج) تقوم بجولة ميدانية على بعض الشوارع الرئيسة المختارة في المناطق، ثم تتجه إلى مكان عام مثل الشاطئ أو السوق المركزي، أو ملعب كرة قدم لأحد الأندية، ثم يقوم كل فريق طبي بطلب التبرع بالدم وتوزع المطبوعات التوعوية والهدايا الرمزية مع شارة شعار الحملة ومشاهد تلفزيونية قصيرة تم في الادارة العامة للإعلام والتوعية الصحية إعداد ثلاثة مشاهد تلفزيونية قصيرة على شكل (spot) لمدة ثلاثين ثانية تسجد مظاهر المعاناة والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الإرهاب، وسيتم بثها من خلال القناة الأولى بالتلفزيون السعودي إضافة إلى المستشفيات التي بها إمكانية بث مثل هذه الرسائل.
كما تم اختيار عدد من الهدايا العينية وطباعة الرسائل التوعوية المقترحة عليها مثل الأقلام وبالونات الأطفال وشارة الحملة التوعوية وما إلى ذلك.
ووضع رسالة توعوية أو شعار الحملة على أكياس صرف الأدوية في مرافق الوزارة من مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية إضافة إلى صيدليات القطاع الخاص وبعض المحلات التجارية.
وطباعة الرسائل التوعوية مع شعار الحملة على فواتير الهاتف، الكهرباء، الماء وكشف الحسابات التي تصدر من الصراف الآلي، والوصفات الطبية.
كما تم إعداد مطوية توعوية واحدة تتحدث عن المخاطر الصحية التي يسببها الإرهاب ودور وزارة الصحة في التعامل معها.. كما يمكن كتابة المعاناة والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الإرهاب، كما يمكن أن تشتمل على العديد من الرسائل والأرقام والمعلومات الهادفة.
تثبيت شعار الحملة على مرافق الوزارة
محاولة وضع شعار الحملة مع رسالة توعوية بشكل واضح ومعبر على كافة سيارات الإسعاف وكذلك مرافق الوزارة من خلال اليوني بول أو اللافتات الإعلانية مع ضرورة توزيع شارة الحملة على كافة أفراد الطاقم الطبي وموظفي الاستقبال والجهاز الإداري داخل المستشفيات والمركز الصحية.
إقامة معرض صحي توعوي
رغبة في إبراز دور وزارة الصحة في التعامل مع الأحداث الإرهابية والعنف أثناء وبعد الأحداث ستتم إقامة معارض صحية توعوية في كافة عموم مديريات الشؤون الصحية من 2-5 ولمدة أسبوع.. أما محتويات المعرض فيمكن أن تضم الأنشطة التالية:
فريق الدعم النفسي:
يهدف هذا الفريق إلى إيضاح دور وزارة الصحة في كيفية التعامل مع الأحداث الإرهابية والعنف ويمكن أن يشتمل هذا الجزء على:
- كيفية التعامل مع الأزمة قبل وأثناء وبعد حدوثها.
- العلاج النفسي لمن تعرضوا للمشكلة. - التعامل مع الضغوط النفسية.. الخ.
فريق الإسعافات الأولية:
يتم من خلال هذا الفريق تقديم معلومات تطبيقية عن عمليات عديدة للإسعافات الأولية المعروفة عالميا وذلك على النحو التالي:
- التنفس الصناعي.
- التعامل مع الكسور.
- كيفية نقل المصاب.
عرض لبعض الأجهزة التي تستخدم في التعامل مع العنف والإرهاب
مثل أجهزة التنفس وأجهزة التعامل مع المواد الكيماوية وما شابه ذلك.
توزيع المطبوعات التوعوية والهدايا.
مدة الحملة
يتم عرض فعاليات الحملة التوعوية لمدة أسبوع تبدأ من اليوم التالي للحملة التوعوية التي دشن فعالياتها معالي الوزير في مقر ديوان الوزارة في 1-5-1425هـ وتنتهي بنهاية إجازة الأسبوع.
إلى ذلك شاركت مديرية الشؤون الصحية بالقريات في الحملة التي تنظمها وزارة الصحة تحت شعار (صحتنا في أمننا) والتي انطلقت فعالياتها أمس الأحد تحت رعاية سعادة وكيل المحافظة المكلف عبدالله المريخان وسعادة مدير الشؤون الصحية بالقريات الدكتور عبدالعزيز الغامدي وذلك بالتعبير عن الرفض العلني والصريح تجاه ممارسات تلك الفئة الضالة من خلال سيارات الإسعاف التي شكلت مسيرة ووضع عليها اللافتات والشعارات المعبرة عن الرفض والإدانة للإرهاب، وفي هذا السياق فقد تمت مشاركة فريق للصحة بكرة القدم ضمن دورة الدوائر الحكومية على مستوى المحافظة بشعار هذه الحملة (صحتنا في أمننا). هذا وافتتح مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور خليفة ناصر الملحم الحملة التوعوية ضد الإرهاب صباح يوم أمس الأحد الموافق 9-5-1425هـ وتهدف هذه الحملة مشاركة الوزارة تضامنا مع جهود الدولة في التوعية بأضرار الإرهاب ونبذه، إضافة إلى تعزيز مستوى الوعي لدى كافة أفراد المجتمع حول الآثار التي يسببها الإرهاب للصحة بمفهومها الشامل البدني والنفسي والاجتماعي كما تهدف الخطة إلى التوعية بالخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة في هذا المجال، ومن ضمن برنامج هذه الحملة سوف تكون هناك مسيرة وذلك اليوم الاثنين الموافق 10-5- 1425هـ تجوب المحافظة تستهدف الجمهور الخارجي، وكذلك إقامة معرض عن الإرهاب وآثاره السلبية اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى نهاية الأسبوع بأسواق البستان مول بالمحافظة، كما يستهدف البرنامج الجمهور الداخلي من منسوبي صحة الأحساء والمرضى والمراجعين بالمستشفيات.. ويتخلل هذه الحملة التوعوية الهامة توزيع الملصقات التوعوية والنشرات وطبع هتاف الحملة (صحتنا في أمننا) والذي يحكي مساهمة الوزارة في توصيل الرسالة على الفواتير بالتعاون مع بعض المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات بالمحافظة.
كما يشارك فريق من مستشفى الصحة النفسية للمساهمة في إيضاح دور الوزارة في كيفية التعامل مع الأحداث الإرهابية والعنف، ويشارك أيضا فريق الإسعاف الأولية لتقديم معلومات تطبيقية عن الإسعافات الأولية المعروفة عالمياً.
وفي الافتتاح قال الدكتور خليفة بن ناصر الملحم مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء إننا جميعا ندين الإرهاب ونقف صفا واحدا دولة ومواطنين ومسؤولين ضد هذا الوباء الخارج عن شريعتنا السمحاء وعاداتنا وأعرافنا كمسلمين وعرب وهو عمل منبوذ ومرفوض لا يصدر إلا من قلة قد ضلت طريقها ومن واجبنا المشاركة في التوعية ضد هذه الفئة الباغية وهذا العمل الباطل وما يترتب عليه من آثار اجتماعية واقتصادية ونفسية وأن نبين ونوضح للجميع هذا الطريق المضل والمظلم.. وأننا جميعاً بإذن الله تعالى ونصره وتحت قيادة حكومتنا الرشيدة- أيدها الله- قادرون على تحقيق الأمن والأمان في دولة الإسلام والسلام ما دمنا واعين لهذه الأفكار الهدامة الهدامة ونعمل على ردها وصدها بكل ما أوتينا من قوة، داعين الله المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن ويوفقنا جميعا لأداء رسالتنا الإنسانية بما يرضيه والحمد لله رب العالمين.
إلى ذلك عقد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير بالنيابة الدكتور سعد سعد سيف صباح أمس الأحد مؤتمرا صحفيا بمقر المديرية بمناسبة بدء الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة لمكافحة الإرهاب وتحت شعار (صحتنا في أمننا)، بدأ بكلمة ترحيبية بالحضور وقال: إن هذه الحملة التي تأتي مساهمة من وزارة الصحة بكافة منسوبيها وفعاليتها على مستوى الوطن كافة وتعبيرا عن الرفض العلني والصريح والقاطع لما مارسته وتمارسه الفئة الضالة من ترويع للمواطنين الآمنين المقيمين المستأمنين، وانطلاقا من أن صحة المجتمع هي محصلة لصحة أفراده الذين لا يمكنهم النهوض بمسؤلياتهم عن الوجه الأكمل إذا لم ينعموا بالصحة في أبدانهم والأمن في أوطانهم، موضحا بأنه قد تم وضع كافة الامكانيات وجندت كافة الفعاليات للمساهمة مع القطاعات الأخرى الرسمية والخاصة في مواجهة هذا السرطان واقتلاعه من جذوره كونه نبتة غريبة لا ينتمي إلى روح هذا الوطن الحبيب مهبط الوحي لخاتم الرسالات السماوية السمحة.
واستعرض الدكتور سيف أهداف الحملة مؤكدا بأنها مشاركة من وزارة الصحة في جهود الدولة للتوعية بأضرار الإرهاب والدعوة إلى نبذه فكرا وممارسة إلى جانب تعزيز مستوى الإدراك لدى كافة أفراد المجتمع حول الآثار المفجعة التي يسببها الإرهاب للصحة بمفهومها الشامل وبين الفئات المستهدفة، وقال إنها تشمل كافة أفراد المجتمع والمقيمين وخاصة منسوبي وزارة الصحة بكافة فئاتهم والكتَّاب ورجال الإعلام والفكر والمستفيدين من الخدمات الطبية من المرضى والمراجعين في المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة.
|