* القدس المحتلة - نابلس - بلال أبو دقة - الوكالات:
انضم شهيد سابع إلى كوكبة شهداء القصبة في نابلس القديمة بعد أن تم كشف النقاب عن جثته أمس، في وقت مضت فيه إسرائيل قدماً نحو تنفيذ عدوان آخر وهذه المرة في القرارة بقطاع غزة التي هاجمتها قوات كبيرة فجر أمس، وجاء الهجومان على نابلس والقرارة في وقت تحاول فيه كل من مصر والولايات المتحدة تحريك مسار السلام، الأمر الذي دعا السلطة الفلسطينية إلى القول إن إسرائيل من خلال هذه الاعتداءات تحاول صرف الأنظار عن تلك الجهود وتخريب أي بادرة للسلام.
فقد ألقت الجريمة الجديدة بظلال على زيارة يقوم بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز الذي حث كلا الجانبين على الوفاء بتعهداتهما وانتهاز ما دعاه (فرصة سانحة) قال إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون توفرها للانسحاب من غزة، على الرغم من التحفظات الفلسطينية والعربية على تلك الخطة.
وبينما أعلنت إسرائيل انسحاب قواتها من القصبة، المدينة القديمة في نابلس، بعد تلك الجريمة البشعة، فقد قامت في ذات الوقت بإرسال قوة معززة بعدة آليات وجرافات مدرعة إلى بلدة القرارة في غزة، حيث اقتحمت ودمرت مقراً تابعاً للأمن الوطني الفلسطيني، إلى جانب تجريف أراض زراعية في ذات البلدة.
طالع دوليات |