هذا النخيلُ وكمْ يميسُ جميلا
جَدلَ القصائِدَ فرحة وذهولا
يحنو علينا والنهارُ مباركٌ
ويَطيبُ فخراً لو يكون صَهيلا
في سَعْفِهِ بُشرى كأنّ غُصونه
حُبلى بخيرٍ ينتشي تهليلا
سلطانُ لم يبْخَلْ بعطفٍ للوَرى
أعطى فأعطاهُ الإلهُ بَديلا
في صدرهِ قلبٌ شغوفٌ بالهُدى
يا ربّ عفواً ان يكونَ عليلا
لمّا رأى الأطفالَ تشكو علَة
كانَ السخاءُ على الأكفِّ دليلا
يا حبّ كفكف دمعة من أعيُنٍ
فاضت بحبك يا أميرُ هُطولا
لو أنّ شمْساً عاتبتْ لرأيته
نوراً يُزينُ ضياءَها تجْميلا
من كان يعطي للحياةِ رُواءها
أهلٌ بأنْ يأتي الحياة نبيلا
تحكي الرياضُ بما أشدْتَ ملاحماً
للمُعوزينَ وما رَضيتَ قليلا
يابن العزيز شفاكَ ربي فاسْلَمَنْ
لولاكَ ما وَجَدَ المعُاقَ سَبيلا
أهلته ومنحته طيبَ الحيا
ةِ، أبا أراك لأمرهِ وكفيلا
المجدُ فعلٌ لا النجوم تطوله
وبدا بإحسان الأمير ضئيلا
فاكسبْ جزاكَ الله كل فضيلةٍ
وزد الزمانَ مفاخراً وأصولا
يا آل سلطان الكريمُ مباركٌ
واهنأ أميرَ الخير دُمتَ جَميلا