* فارو (البرتغال) - (أ.ف.ب):
أعلن قلب دفاع المنتخب الهولندي فرانك دي بوير انه (متشائم) حول امكانية مشاركته في المباريات المتبقية لفريقه في بطولة امم أوروبا 2004، وذلك بعد إصابته في أصبع قدمه السبت خلال مباراة منتخب بلاده ضد السويد في الدور ربع النهائي التي انتهت بفوز هولندا بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل في الوقتين الاصلي والإضافي صفر-صفر.
وكان دي بوير استبدل في الدقيقة 35 بعد اصطدامه بلاعب خط وسط السويد فريدي ليونبرغ، وقال ديك ادفوكات مدرب المنتخب الهولندي: بالنسبة لإصابته، سننتظر ونرى.
وقال دي بوير (35 عاما) الذي لعب أساسيا خلال المباراتين الاخيرتين في بطولة أمم أوروبا: لقد علقت قدمي في عشب الملعب.
سأدخل المستشفى للقيام بالفحوصات، لكن الامر لا يبدو جيدا بالعكس أشعر ان الاصابة تسوء. وأضاف: من المرجح الا أشارك في المباراة نصف النهائية، إنها ضربة قاسية لأنني عدت أساسيا وكنت ألعب بثقة كبيرة.
أما بالنسبة لركلات الترجيح فقال دي بوير الذي أضاع ركلتي ترجيح (واحدة في الوقت الاصلي، والثانية بعد التمديد) ضد المنتخب الايطالي في المباراة نصف النهائية من بطولة أمم أوروبا عام 2000 لو بقيت على أرض الملعب، لكنت سددت ركلة الترجيح بدل فيليب كوكو، إنها من واجبات قائد الفريق ان يسدد ركلات الترجيح.
وأضاف: لم نتدرب على ركلات الترجيح، لكننا كنا متفائلين بخصوصها.
وقال المدافع ياب ستام الذي أضاع ركلة الترجيح الحاسمة ضد إيطاليا قبل أربع سنوات: كان من المهم جدا أن نفوز بركلات الترجيح هذه المرة، لأن الجميع كانوا يفكرون بمباراة ايطاليا.
وقارن رود فان نيستلروي مهاجم فريق مانشستر يونايتد الذي كان أول المسددين أمس، بين ركلة الجزاء وركلة الترجيح: أن الامر مختلف تماما، ففي ركلة الترجيح يجب أن تنطلق بمفردك من دائرة نصف الملعب والمسافة طويلة، بينما خلال المباراة تكون قريبا من نقطة الجزاء.
وأضاف: كان الضغط علي لأنني كنت أول المسددين بعد أن سجلت السويد ركلتها الاولى، إن المنتخب الهولندي لا يشتهر بركلات الترجيح لكنني سعيد ان هذه المجموعة من اللاعبين استطاعت أن تقلب الامور.
أما بالنسبة لأرضية الملعب التي كانت السبب في إهدار قائد منتخب انكلترا ديفيد بيكهام ركلته الترجيحية ضد البرتغال فقال فان نيستلروي: تحققنا من نقطة الجزاء ولم تكن تعاني من أية مشكلة.
|