حظيت بحضور اجتماع أعضاء شرف وفخريي النادي الأهلي إضافة لأعضاء مجالس الجماهير في مختلف مناطق المملكة تحت شعار (الأهلي للجميع).. بينما اقتصر حضور الصحافة على الاجتماع الأول فقط.
هذا وقد خرج الاجتماعان وأديرا بمنهجية راقية كان من أبرز ملامحهما الفعاليات التالية:
- عودة عدد كبير من أعضاء شرف النادي الأهلي من أصحاب السمو الأمراء والسعادة أساتذة الجامعات والأدباء والوجهاء.
- تم ترشيح صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي رئيساً لأعضاء الشرف وسط احتفائية خاصة عبر فيها الحاضرون عن سعادتهم بقبول سموه للترشيح.
- لأول مرة تقدم إدارة الأهلي تقريرها السنوي دون التطرق للديون.. وذلك على عكس الإدارات السابقة وإدارات الأندية السعودية الأخرى.. فأول ما يلقاه عضو الشرف في التقرير السنوي هي صفحة المديونيات.. وهذه أسبقية جديدة للنادي الأهلي.
- الوعي الكبير الذي تعامل به صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبدالعزيز لامتصاص غضب الكثير من أعضاء الشرف وممثلي مجالس الجماهير على ما تعرض له الفريق في جل مبارياته في البطولة العربية بعدم تسجيل لاعبيه المؤثرين بحجج واهية وترصد حكام البطولة للأهلي في كل مبارياته في البطولة العربية أيضاً حتى حسمها الحكم الإماراتي (فريد علي) بإخراج الأهلي في مباراته مع الإسماعيلي.. فكان لمداخلات سموه ولصوت العقل الذي خاطب به المجتمعين القول الفصل بعدم تصعيد موقف النادي إزاء تجاوزات الاتحاد العربي وهذه ليست غريبة على وعي ورقي تفكير سمو الأمير خالد.
- حسن اختيار مكان الحفل وتوقيته كان له أثر كبير في نجاحه نجاحاً كبيراً.
الاجتماع أتى استشرافاً لمستقبل الأهلي وطرحت مشاريعه التي تهيئه للخصخصة والتي يضيق بها المقام هنا وسننشرها لاحقاً كتقرير عن مستقبل القلعة.
وكالات غير شرعية!!
أعجب والله في شأننا الرياضي وما آل إليه.. أعجب من اعتلال المفاهيم لدى شريحة كبيرة من المجتمع الرياضي.. أعجب ممن اختلطت لديهم قيم المجتمع الإسلامي فنادوا بتطبيق قيم الغرب وقوانينه على أمورهم الرياضة لدينا.. فها هي أقوام تتحجج بالاحتراف وما أدراك ما الاحتراف.. إذا ناقشتهم عن أمانة الولاء واتقان العمل.. قالوا إننا في عصر الاحتراف.. أي احتراف هذا الذي يدعو للقطيعة بين الأب وابنه وبين النادي ولاعبيه وبين القيّم والجاهل.. حتى أصبح لدينا الاحتراف يرادفه العقوق وعدم الإخلاص والخروج عن القيم حتى بدا وكأن الاحتراف تتويج لكل الفضائل وغيره مبدأ لكل عيب.
وأتعجب من أشخاص يتوكلون أمرا مستندين لتشريعات ما أنزل الله بها من سلطان.. مثل ما نسمع أن شخصاً صار قيماً على آخر بوكالات من (الفيفا) أو غيرها يحتكمون إليها وبئس الاحتكام والمحتكمون.. خاصة والطرفان من هذه البلاد التي ترفع علم الرسالة المحمدية.. ذات النهج الإلهي القويم.. وكل ما لقيهم أمر لا يسر (جيوبهم) وخزائنهم أخذوا يتحججون بالفيفا ومنظمات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان خاصة وجميع الأطراف من أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.
لذا أرى أنه على مكاتب السمسرة المحلية أن يتسلحوا بالوكالات الشرعية في كل أمور وكالاتهم للاعبين حيث إن كل الأطراف مسلمة ثم بعد ذلك لا يمنع أن تستكمل مسوغات التوكيل والإدارة في ظل قوانين الاحتراف بما لا يتعارض والشريعة الإسلامية السمحة. اللهم هل بلغت.. فاللهم فاشهد.
تواصل إعلامي!!!
- الصحفي المخضرم الأستاذ أحمد العلولا وفقه الله.. ملاحظتكم وجيهة وهي محل اهتمامي.. ومنكم نستفيد.. وعذراً لتأخر الرد.
- الكاتب الأستاذ محمد الشهري وفقه الله.. شكراً للثناء العطر لشخصي الضعيف إلى الله.. ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع رغم أن الكلمة الشريفة أصبحت تجر على صاحبها المشاكل من كل الجهات.. ولو فعلنا كالبعض من صحفيي وكتاب (اللكزس) لكنا في نظرهم (حراس الفضيلة).. ويكفيكم أخي محمد أنتم ونحن والزملاء هنا التعامل الراقي وهذا التميز للقسم الرياضي بدءاً من أستاذنا الكبير محمد العبدي ومروراً بأبي ريان الصحفي الكبير ثم إلى أصغر المحررين الصحفيين وأظنه الابن أحمد العجلان.. وذلك من فكر نير وصادق.. فالفكر هنا أعمق من كل كلام.. والشعور هنا أعمق من كل فكر.. وعذراً لتأخر الرد.
نبضات!!
- كنت واثقاً من فوز الهلال في اللقاء الثاني مع الإسماعيلي.. ولكن غاب عن ذهني احتساب أهداف الذهاب والإياب بحيث يحتسب الهدف بهدفين لتكون مجموع أهداف المباراة 4- 2 لصالح الأخير.. علماً بأن مباراتي الذهاب والإياب الفاصل بينهما ليلتان بعد تصفيات امتدت لتسعة أشهر!!!
- تجديد عقد المشعل لأربع سنوات قادمة.. يعتبر ضربة معلم في توقيتها للمترصدين والمتربصين به وبناديه.. حتى يتفرغ اللاعب الكبير للمنتخب الوطني ولناديه!!!
- إلى ذلك الدعي المتسلق، المرائي يبكي ليجعل الناس يقنعون به.. والجبناء يبكون ليجعلوا الناس يشفقون عليهم.. ومع ذلك فأنت كل يوم تتباكى هنا وهناك وتمسح (الجوخ) فلا تقنع أحداً ولا يشفق عليك أحد.. وكم هي معيبة أمراضك المستعصية.. شفاك الله وجعلك عضواً صالحاً في المجتمع!!!
- بطولة أمم أوروبا تجندلت فيها المنتخبات الكبيرة وترجلت.. وكان الحصان الأسود للبطولة هو المنتخب اليوناني الذي أقصى فرنسا وذبح الديوك الفرنسية وتأهل للسيمي فاينل هو ومنتخب البرتغال الذي أتوقع أن يلعب النهائي وقد يفوز بالبطولة.. خاصة وأن مدربه هو لويس فليب سكولاري المدرب البرازيلي الذي حقق للبرازيل كأس العالم الأخيرة.
|