* الرياض - الجزيرة:
خلاف التشاؤم وعدم التفاؤل والإحباط واليأس الذي يواجه مقدما أبناءنا خريجي الثانوية العامة، جراء توقعهم عدم قبولهم بصفة أكيدة في الكليات والمعاهد التي يحاولون الالتحاق بها؛ نتيجة ضعف نسبتهم وتقديرهم العام.. نقول رغم كل هذا.. فإن هناك وضعاً أصعب ومحيراً ومقلقاً يواجههم عندما يصلون الى مقار تلك الكليات والمعاهد.. فالأبواب موصدة والمكاتب مغلقة.. وإن صادف وكان أحد المكاتب مفتوحا فإن الطاولات خالية من موظفيها!.
وغير هذا فإن حدث تجاوب بطيء واستقبال فاتر.. فإن هذا الأمر يستغرق ساعات والطلبة واقفون تحت أشعة شمس حارقة يتمنون استمارة تقديم الالتحاق أو إجابة على تساؤل أو الافادة عن معلومة.
والأمل في خطوات وأوضاع تخفف من معاناة الطلاب وهذا لا يتم إلا بتوفير أماكن استقبال مميزة.. ولجان متعددة لتسهيل مهمة القبول أو حتى الرفض أما تركهم معلقين حائرين فهذا أمر كما قلنا يزيد من المعاناة واليأس والاحباط.
|