* الرياض - تركي بسام:
يواجه عدد من الفنانين النجوم مشاكل في هذا الصيف بشكل خاص إثر عدة عوامل تباينت في عدم نجاح ألبوماتهم من جهة، أو عدم طرح جديد من جهة، إذا ما علمنا أن الصيف هو المحك الحقيقي في نجومية الفنان من خلال تزايد أو نقص الطلب عليه.
فالفنان محمد عبده لا يوجد بالتأكيد مشكلة بالنسبة له في عدم طرح أي ألبوم فالطلب عليه على مدار السنة بغض النظر عن جديده، فهو يطلب للحفلات ل(ذاته) وتاريخه وكل ما يقدمه مطلوب سواء جديد أو قديم وبالرغم من هذا فإنه سيطرح ألبومين يحملان اسم (على عودي) يليه شريط رسمي آخر الصيف.
الماجد يواجه ورطة الهدايا:
الفنان راشد الماجد الذي يواجه مشكلة في عدم طرح ألبوم جديد، واكتفى بنجاح (الهدايا) الذي لا زالت تحقق نجاحاً كبيراً.. بالإضافة إلى الأغاني ذات اللون الإماراتي والتي لقي بعضها نجاحاً إلا أن هذا لا يغني عن نجاح ألبوم رسمي، راشد أجل ألبومه لكن السؤال هل سيؤثر في الطلب عليه، هذا ما ستؤكده (طلبات الصيف).
عبدالمجيد.. مشكلة أخرى:
الفنان عبدالمجيد عبدالله.. سيواجه مشكلة بسيطة في قلة الطلب عليه، لكن هذا لا يعني أن (عبدالمجيد) غير مطلوب فبالعكس يعتبر عبدالمجيد أحد الفنانين المطلوبين بشكل مستمر والمشكلة البسيطة عند (أبو عبدالله) عدم نجاح ألبومه الأخير بالشكل الذي يناسب تاريخه الحافل بالإنجازات مع هذا فعبدالمجيد من المؤكد أنه سيستعين بقديمه المتجدد في حفلاته.. ومن المؤكد أن أغلب الفنانين السعوديين يركزون على الحفلات الخاصة أكثر من الحفلات العامة.
رابح يسيطر:
الفنان رابح صقر.. من المعروف عنه أنه نجم الحفلات الخاصة.. فهو يتميز بروحه المختلفة، لذلك فهو لن يركز على الحفلات العامة، وأعتقد أن الطلب على رابح لا يعتمد على نجاح ألبومه إنما عليه كفنان (نجم) حفلات خاصة، طبعاً هذا لا يغفر لرابح عدم نجاح ألبومه (رابح 2004) وعليه التركيز أكثر في اختياراته وابتعاده عن التكرار.
شعيل شعلة:
نبيل شعيل: تلقى أكثر من دعوة لإحياء حفلات فنية منها ماهو خليجي ومنها ما هو عربي، وهذا يعود لنجاح (البلبل) خاصة في ألبومه الأخير (نبيل 2004) الذي أعاده للنجومية مرة أخرى خاصة أغنية (من قال) ذات اللون السريع والبسيط.
الجسمي ومهرجانات متعددة:
تلقى حسين الجسمي عدة دعوات ولعل أهمها دعوة من مهرجان (قرطاج) لإحياء حفل هناك وهذا يعني وصوله عربياً
حسين يسير على خطى ثابتة للنجاح وهذا ما جعله مطلوباً في أغلب الحفلات الخاصة منها والعامة، وأصبح اسماً ثقيلاً في الحفلات.
أحلام وتكالب الظروف:
من المؤكد أن الظروف متكالبة على أحلام من جميع الجهات، فمن جهة كانت تنوي إيقاف نشاطها الفني بسبب ولادتها لبكرها فهاد وأخذ فترة نقاهة وكذلك مرور ما يقارب (عام) كامل على طرح آخر ألبوم لها (أحسن) أي أنها لا تحمل (جديداً) ولكن لعلها الاسم النسائي الوحيد الذي ينافس ويطلب .
نوال غير مسرحية:
مشكلة نوال الأساسية في الحفلات أنها فنانة (غير مسرحية) بمعنى أنها لا تحرك المسرح لكن في فترة من الفترات زاد الطلب عليها بسبب نجاح ألبومها (نوال 2004) خاصة مع وجود أغنية سريعة وهي (تهددني) إلا أن نوال منذ ذلك الألبوم لم تحقق النجاح المطلوب في ألبوماتها الأخيرة، وعدم وجود أغنية (ضاربة).. مما ساهم في قلة الطلب عليها.
جملة من الفنانين:
هنا أسماء قل الطلب عليها .. وهنا أسماء زاد الطلب عليها.. مثلاً عبدالله الرويشد، عبادي الجوهر.. خالد عبدالرحمن، أصيل أبوبكر، رغم طرحهم لجديد إلا أن الطلب عليهم بدأ يقل ومن الفنانين المطلوبين مثل عباس إبراهيم، عيضة المنهالي، فايز السعيد.
|