* القدس المحتلة اف ب:
احتدمت حرب البيانات بين اسرائيل وجمعية المراسلين الأجانب بعد الغارة الاسرائيلية ليل الاثنين - الثلاثاء على مبنى يضم مكاتب عدد من وسائل الإعلام من بينها مكتب صحيفة مرتبطة بحماس.
ونددت جمعية المراسلين الأجانب في اسرائيل يوم الثلاثاء في بيان بالغارة التي شنتها مروحيات اسرائيلية ليل الاثنين الثلاثاء على مبنى في غزة يضم مكاتب عدد من وسائل الاعلام معتبرة ان هذه الغارة تدل على (الاستخفاف) بحياة الصحافيين.
وكان جُرح تقنيان صحافيان بالإضافة الى فلسطيني ثالث في هذه الغارة التي شنتها مروحيات الأباتشي وألقت خلالها خمسة صواريخ على بناء من 12 طبقة يضم خصوصاً مباني (بي بي سي) و(سي ان ان) و(الجزيرة) في وسط مدينة غزة.
وأوضح بيان جمعية المراسلين الأجانب ان (هذا البناء معروف بانه مركز دولي للصحافة).
واضاف ان (العمل الذي قامت به القوات الاسرائيلية يدل على طابع الاستخفاف بحياة وأمن الصحافيين الذين يغطون الصراع الفلسطيني الاسرائيلي).
وجاء في البيان ايضا ان (الاعمال التي قامت بها القوات الاسرائيلية وتبريرها بانها استهدفت مكتباً لوسيلة اعلامية تابعة لحماس، تبدو غير متكافئة مع التهديدات التي تمثلها هذه الوسيلة الاعلامية).
ولم يرد الجيش الاسرائيلي على الفور على هذا البيان ولكن المكتب الاعلامي الاسرائيلي انتقد بشدة بيان جمعية المراسلين الاجانب واصفاً في بيان موقف الجمعية ب(الغريب) و(المخادع)، على حد تعبير البيان الاسرائيلي، الذي وصف الصحافة الاجنبية أيضاً بالمخادعة، لانها وفقاً للغة البيان الاسرائيلي، تطلب باستمرار من اسرائيل السماح للصحافيين بالدخول الى غزة بالرغم من انها منطقة نزاع ومن البديهي ان يتعرض هولاء الصحافيون للمخاطر.
واتهم البيان ايضا الصحافة الاجنبية باعتماد (موقف سفيه لان المراسلين الاجانب يعرفون عمليا المخاطر التي يواجهونها عندما يقيمون علاقات مع منظمات مرتبطة بالارهاب)، على حد تعبير البيان.
|