* رام الله - نائل نخلة:
أكد نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له ان أوضاع الأسرى في سجن شطة صعبة جداً وان 150 أسيرا يقبعون فيه موزعين على 17 غرفة ضيقة تحتوي على حمام بداخلها. وقال محامي النادي رائد محاميد ان من بين الأسرى هنالك 25 مريضاً بأمراض مزمنة حيث يواجهون صعوبة في تلقي العلاج والدواء اللازم، ويقتصر العلاج على تناول حبوب مسكنة للآلام من نوع اكامول، وفي حالة تقديم الاسير لطلب لإجراء فحص، فانه يواجه بمماطلة ولا يتم تحويل المرضى للمستشفى مهما بلغت حالة الاسير الصحية. وأشار محاميد إلى الاسير ماهر راعي المصاب بشلل بيده بحاجة إلى إجراء عملية إلا ان الطبيب يرفض ذلك، وكذلك الاسير رايق عبد الرحمن صادق بشارات فهو مبتور اليدين وبحاجة إلى العلاج بصورة عاجلة، مضيفاً ان عملية تفتيش الأسرى تتم بشكل مذل ومهين وبعد تعرية الأسرى بالكامل، كما تواصل إدارة السجن منع إدخال الحاجات الضرورية للأسرى وتماطل في إيصال الرسائل بين الأسرى وذويهم.
الاعتداء على أسير جنسياً
على صعيد آخر، افاد محاميا نادي الاسير جاكلين فرارجة وحسين الشيخ، ان وضع المعتقلين متوتر بسبب وجود سجين جنائي صهيوني بينهم وتصر إدارة السجن على وجوده رغم الاحتجاجات المتكررة من قبل المعتقلين. وتمكن المحاميان من الحصول على تصاريح مشفوعة بالقسم حول الحادثة التي تمت في عتصيون حول عملية الاعتداء الجنسي الذي قام بها السجين المذكور وحرق الفراش ما أدى إلى اختناق أغلبية المعتقلين وعلى أثرها نقل عدد منهم إلى المستشفى، بالإضافة إلى تهديده للمعتقلين ومحاولة الاعتداء عليهم بسكين كانت بحوزته وتمت مناشدة الصليب الأحمر لزيارة السجن المذكور والاطلاع على الوضع ومطالبة إدارة السجن بإخراج هذا السجين من بين الأسرى.
|