مسؤولون أمنيون بعنيزة:
دعوة خادم الحرمين للفئة الضالة فرصة إلى العودة لجادة الصواب

* عنيزة - خالد المطيري:
أكد عدد من المسؤولين في القطاعات الأمنية بمحافظة عنيزة في لقاءات أجرتها معهم (الجزيرة) على أهمية الكلمة السامية التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ودعا فيها رعاه الله الفئة الضالة إلى العودة والتوبة خلال شهر.
فقد أكد مدير مركز شرطة عنيزة العقيد أحمد صالح الغفيلي ان حكمة وحنكة القيادة السعودية تميزت بالتعامل الجيد مع الأحداث وهذه الكلمة اتاحت الفرصة للفئة الضالة ومن غرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من هذه المكرمة من ولاة الأمر واتمنى من الله ان يحمي بلادنا من كل مكروه..
مدير مرور محافظة عنيزة العقيد عبد العزيز عبد الله الخلف ابدى فخره واعتزازه بحكومتنا الرشيدة واعتبر الكلمة السامية فرصة كبيرة لمن شذ عن طريق الصواب بأعماله الارهابية التي شهدتها مملكتنا الغالية من تفجيرات وهي فرصة لأن هذه المكرمة تفتح مجال التوبة إلى الله تعالى بما ارتكبوه من جرائم تتنافى مع مبادىء الدين والشريعة السمحة وادعو الله ان يحمي لنا بلادنا من كل شر انه سميع مجيب.
في حين قال: مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة عنيزة المقدم صالح علي اليامي ان الامن والسلامة للمواطن والمقيم والحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن انما هي وجه من وجوه اهتمام الاسلام بها وجعلها غاية لكل الناس وبالتالي يتطلب من الجميع في هذا الوطن الغالي على نفوسنا تقدير ذلك والوقوف صفاً واحداً وجنباً إلى جنب لتحقيق هذا المبدأ.
وما الخطاب الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين والذي تشرف بالقائه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني انما تلك الكلمات والتي تنبع من قلب كبير مفعم بحبه لهذا البلد العظيم منطلق نور الاسلام وما سطرته تلك العبارات من معاني عميقة وبليغة تستمد قوتها من الشريعة الاسلامية السمحة لتجعل طريق الحق والصواب مسلكاً والرجوع عن الخطأ فضيلة وما اشتملت من قوة وحزم وفي نفس الوقت من رجل الانسانية والكرم لتنير الطريق لمن اراد الخير لنفسه والاخلاص لهذا الكيان الشامخ داعياً الله ان يحفظ بلدنا من كل مكروه في ظل قيادتنا الرشيدة.
وقال مدير سجن عنيزة المقدم محمد حمدان البدراني: الكلمة التي ألقاها سمو سيدي ولي العهد ضافية ولقد اعطى سموه مهلة كافية لهؤلاء الضالين لكي يتوبوا إلى الله أولاً ثم إلى حب الوطن وولاة الأمر في هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، فكلنا نؤيد ونكرر ما ادلى به سموه ونتمنى الاستجابة الفورية من هؤلاء حتى تعيش البلاد في سلام وامن واستقرار وهي كذلك ان شاء الله وكما هو حاصل في العقود الماضية.
ويؤكد المقدم ناصر عثمان الحليلة مساعد قائد مدينة تدريب الامن العام بالقصيم بقوله: نحن معكم يا صاحب السمو في دعوتنا لنمثل أمن بلدنا ودائماً صاحب السمو يمثل لنا القدوة في ادائه الحكيم وتوجهاته التي تبين محبته لابنائه حتى وان اخطأوا فانه يقدم لهم المهلة التي تنتهي إلى القوة وليس الضعف فنحن ننادي كما ينادي صاحب السمو لأن الاعمال الارهابية ماهي الا بلاء ودماراً وليغتنموا هذه الفرصة.. ويقول النقيب تركي المقهوي مدير امن طرق عنيزة ان خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هو بمثابة الفرصة الاخيرة مع اصحاب الفكر الضال ويجب عليهم ان يغتنموا هذه الفرصة في التوبة والرجوع إلى رشدهم قبل فوات الأوان الذي فتحه لهم خادم الحرمين الشريفين في خطابه الذي سيخلد في ذاكرة التاريخ.
ان الكلمة السامية هي بمثابة هدية لهم لكي يلحقوا بأنفسهم ويعودوا إلى طريق الهدى والحق وليعلم اولئك الضالون ان هذا الخطاب جاء من منطلق القوة لا من منطلق الضعف انه جاء ليبرهن ويبين مدى التسامح من الدولة وعطفها عليهم اولئك الذين غرر بهم ولم يستجيبوا لنداءات وطنهم ومجتمعهم وآبائهم وادعو الله ان يحمي بلادنا من كل شر.