* الرياض - أحمد القرني - نايف الوعيل:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، افتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع مؤخراً مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعريعرة ومستشفى الأمير سلطان بن عبد العزيز بمليجة.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن هذين المرفقين الصحيين سوف يخدمان شريحة مهمة من أهالي المنطقة من خلال توجه وزارة الصحة لبناء مثل هذه المستشفيات التي تخدم المحافظات والهجر البعيدة عن المدن الرئيسية.
وأضاف الدكتور الغامدي أن معالي الوزير افتتح مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعريعرة الذي كان تبرعاً سخياً من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأهالي المنطقة الشرقية؛ حيث إنه سوف يخدم سكان تلك المنطقة بالإضافة إلى المستفيدين من خدمات طريق الدمام الرياض السريع في حالة -لا سمح الله- احتياجهم لخدمات طبية عاجلة.
وذكر الدكتور عقيل أن مستشفى عريعرة يقع على مساحة تقدر بـ(12800م2)، وتبلغ السعة السريرية (50) سريراً، بالإضافة إلى قسم الصيدلة والإدارة والعيادات الخارجية وغرفة العمليات والعناية المركزة ومعمل الأشعة والمختبر، والعديد من الأقسام الأخرى المرافقة التي تساعد في تقديم أفضل الخدمات الصحية.
وبيَّن الدكتور عقيل أن معالي وزير الصحة افتتح أيضاً مستشفى الأمير سلطان بن عبد العزيز بمليجة، والذي تم تسميته تقديراً لما بذله سموه الكريم في دعم معنوي ومادي كبير وغير محدود لأهالي المنطقة في القطاع الصحي الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير في رقي هذا القطاع بالمنطقة.
وقال الدكتور عقيل الغامدي: إن المستشفى بُني على مساحة تقدَّر بـ(12800م2) ليتسع لـ(50) سريراً، بالإضافة إلى مبنى الإسعاف والإدارة وسكن الممرضات والعيادات الخارجية وأقسام الصيدلة والإدارة وغرف العمليات والعناية المركزة ومعمل الأشعة والمختبر.
الجدير بالذكر أن هذين المستشفيين يقعان في منطقة مهمة، وذلك من خلال قربهم لطرق سفر كثير من أهالي المنطقة الشرقية من خلال تقديم أفضل الخدمات الإسعافية لمتعرضي الحوادث على هذه الطرق لا سمح الله، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها هذه المستشفيات لأهالي المنطقة.
ومن جانبه أكد الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- ليس بمستغرب على سموه؛ لحبه الكبير لأبناء شعبه وللخير عامة وتوفير كل ما فيه خدمة المواطن وراحته والمحافظة على صحته. وتبرُّع سموه هذا يعدُّ من فيض أبوته الحانية لأبنائه المواطنين. ونسأل المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعماله.
|