* واشنطن -(ا.ف. ب):
احتجت الولايات المتحدة لدى المكسيك بعد أن أوقف جنود مكسيكيون جنازة أحد عناصر مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) من أصل مكسيكي قتل في العراق كانت تجرى في مدينة سان لويس مسقط رأسه، بولاية غواناخواتو المكسيكية.
وقد قتل الكابورال خوان لوبيز الذي كان يقيم في دالتون بولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة في كمين نصب له في العراق في 21 حزيران - يونيو الماضي. ورغبت عائلته بأن يدفن في مسقط رأسه، حيث أرسلت قوات المارينز جنديين لتأدية التشريفات العسكرية التقليدية التي تتضمنها 21 طلقة نارية. لكن السلطات المكسيكية رفضت هذا الجانب من التشريفات، مؤكِّدة أن الطلقات النارية تنتهك الدستور المكسيكي الذي يحظر على الجنود الأجانب حمل السلاح على الأراضي الوطنية. وتوجَّه الجنديان إلى المقبرة وهما يحملان بندقيتين مخصصتين للتشريفات لا تعملان لكن ذلك لم يكن كافياً في نظر الجنود المكسيكيين الذين أوقفوا الجنازة بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر (لقد قدمنا احتجاجاً رسمياً على ذلك هنا وإلى المكسيك)، داعياً السلطات المكسيكية للاعتذار إلى عائلة القتيل. وأضاف: إن تنقل حرس السفارة الأمريكية في مكسيكو مع بنادق التشريفات بدون اعتراض السلطات الوطنية أمر عادي.
|