* بغداد - الوكالات:
ذكرت إحصاءات رسمية أعدتها وزارة الصحة العراقية أن حوالي 400 عراقي قتلوا وأكثر من 1600 آخرين جرحوا في أعمال العنف التي شهدها العراق منذ تشكيل الحكومة المؤقتة العراقية برئاسة اياد علاوي.
وأفادت الأرقام أن 388 عراقياً قتلوا وأصيب 1680 آخرين بجروح منذ الأول من شهر حزيران-يونيو الماضي تاريخ الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة.
ومنذ نقل السلطة إلى العراقيين في 28 حزيران-يونيو الماضي قتل 120 عراقياً وجرح 354 آخرين في أعمال العنف والمواجهات والمصادمات والعمليات الانتحارية وانفجار الألغام الأرضية والعبوات الناسفة.
وصدر أمس الأول في بغداد قانون الطوارىء الذي يمنح رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي صلاحيات استثنائية تشمل فرض حظر التجول وإصدار مذكرات اعتقال وحل الاتحادات والجمعيات وفرض قيود على التنقلات والتنصت على المحادثات الهاتفية.
واستناداً إلى المرسوم الذي أطلق عليه اسم (قانون السلامة الوطنية)، يمكن لرئيس الوزراء إصدار مذكرات اعتقال والقيام بعمليات تفتيش ومداهمات وفرض قيود على تحركات المواطنين والأجانب المشتبه في ارتكابهم جرائم.
كما يستطيع الحد من التنقلات داخل العراق أو على حدود البلاد وفرض قيود على التجمعات وعلى حمل الأسلحة والذخائر.
من جهة أخرى أعلن متحدث باسم الجيش الأمريكي أن خمسة جنود أمريكيين وعنصراً من الحرس الوطني العراقي قتلوا وجرح 20 جندياً أمريكياً وثلاثة عراقيين أمس الخميس في هجوم بقذائف الهاون أدى إلى انهيار مقر قوات الحرس الوطني العراقي في سامراء.
وصرح الميجور نيل اوبريان المتحدث باسم فرقة المشاة الأولى (وقع هجوم بقذائف الهاون على مقر الحرس الوطني العراقي في سامراء. وأطلق (المهاجمون) أربع قذائف سقطت على المبنى الذي يستخدمه الحرس الوطني وجنود فرقة المشاة الأولى مما أدى إلى انهياره).
وأضاف (قتل خمسة من جنود فرقة المشاة الأولى وجرح 20 في الهجوم. كما قتل جندي عراقي من الحرس الوطني وجرح ثلاثة آخرون عند قرابة الساعة 10.55 بالتوقيت المحلي (6.55 ت غ)).
من ناحية أخرى ذكر شاهد عيان أمس الخميس أن عراقيين هما رجل وامرأة جرحا عندما أطلق جنود أمريكيون النار على منزلهما مساء الأربعاء في بغداد بعد أن اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم.
وقال محمد جعفر النميمي أن (قافلة أمريكية ثقبت عجلة في واحدة من آلياتها توقفت أمام منزلي حوالي الساعة 23.00 بالتوقيت المحلي (19.00تغ) من الأربعاء، موضحاً أن (الجنود بدأوا يطلقون النار على مولد الكهرباء عندما بدأ يعمل بشكل تلقائي). وتابع الرجل الذي يقيم في حي الجامعة عند المدخل الجنوبي الشرقي لبغداد أن الجنود تصوروا أن ضجيج المحرك دوي قنبلة.
وتابع أن الطابق الأول من المنزل المؤلف من طبقتين دمر بإطلاق النار الذي أسفر عن جرح شقيقه وشقيقته.
|