* تونس - واس :
وصف رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية عبد الرحمن الجريسي الأعمال الإجرامية التي قامت بها الفئة الضالة بأنها دخيلة على المجتمع السعودي وطباعه وأخلاقه.. مؤكداً أن لا أثر لها على سمعة المملكة ولا على اقتصادها ولا على الحركة المتميزة للاستثمارات التي تشهدها المملكة العربية السعودية. وقال الجريسي في تصريح لوكالة الانباء السعودية في تونس حيث رأس الجانب السعودي في مؤتمر مجلس الأعمال السعودي التونسي الاول الذي انعقد امس على هامش اللجنة السعودية التونسية المشتركة ان هذه الأعمال المنافية لديننا الحنيف دخيلة على مجتمعنا وحياتنا خلال مائة وعشر سنين من الامن والاستقرار. واوضح الجريسي ان ثروة المملكة هي سمعتها في العالم من حيث الامن والاستقرار وقد ادركت حكومة المملكة الهدف من تلك الأعمال الاجرامية واستطاعت بفضل الله ان تقضي على الجزء الاكبر منها.. مشيرا إلى الازدهار الواضح في قطاعات العقار والاستثمار واقامة المشاريع بالمملكة التي تعد مؤشرا قويا على الاستقرار والامن والامان الذي تتمتع به المملكة. ووصف عبد الرحمن الجريسي الاجتماع الاول لمجلس الأعمال السعودي التونسي الذي انعقد امس على هامش اجتماع الدورة السابعة للجنة السعودية التونسية المشتركة بأنه متميز لانه طرح الامور بشكل محدد وبشكل عملي حيث تم بحث الامور التي يسعى الجانبان إلى تحقيقها من حيث زيادة تصدير المنتجات السعودية إلى تونس والتي قال انها باتت من اكثر المنتجات منافسة من حيث النوعية والجودة وكذلك زيادة صادرات المنتوجات التونسية إلى المملكة واعتبر ذلك هدفا رئيسا مهما جدا. وتابع الجريسي نريد لتحقيق ذلك ان يكون هناك مشاركات مما سيوفر فرصة للمشاركة في الصناعة بين رجال الأعمال السعوديين والتونسيين من خلال اقامة مشاريع مشتركة في تونس وجمع امكانيات موجودة في المملكة مع امكانيات موجودة في تونس لتصنيع منتوجات تكون على مستوى من الجودة والمنافسة وتصديرها من تونس إلى اوروبا وإلى دول افريقية مجاورة وكذلك ايضا اقامة مشاريع مشتركة في المملكة لمنتجات نستطيع ان نصدرها من المملكة إلى دول منطقة الخليج والدول العربية وكذلك إلى شرق آسيا. من جانبه رأى رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الهادي الجيلاني ان عالم الاستثمار مثل التجارة مفتوحان مؤكدا ان المستثمرين في بلاده منفتحون على الاستثمارات في المملكة العربية السعودية حيث ان لبلاده تجربة قديمة في بعض مجالات الاستثمار وكذلك الشأن بالنسبة للمملكة.
كما رأى أن إمكانية تعاون التجربة السعودية مع التجربة التونسية للاستثمار معا في المملكة وفي تونس أو في خارج المملكة وخارج تونس وضرب مثلا امكانية العمل في السوق المغاربية الواسعة أو في السوق الأوروبية. وتحدث المسؤول التونسي عن أهمية النقل والشحن في تطوير الاستثمارات.
|