أكد عددٌ من المهتمين والمتابعين وزوار مهرجان بريدة الترفيهي أن مهرجان هذا العام واقعي إلى درجة كبيرة، وتمت دراسته بعناية فائقة، وصيغت أهدافه وبرامجه وفعالياته وفق رؤية ذات بعد وعمق واستراتيجية ومنهجية أسست لعمل مؤسساتي قرأ الواقع جيداً.. واستشرف المستقبل طموحاً غير متشنج.. حيث لم يكن المهرجان صورة مكررة لمشروعات قد ثبت فشلها.. بل جاء متوازناً استهدف المجتمع بأسره تحت مظلة منضبطة من خلال برامجه التي استطاعت تفعيل كافة أقطاب المدينة بل والمنطقة حتى تحولت بريدة إلى ساحة احتفائية واحتفالية في أركانها وأرجائها العديد من الأهداف والقيم النبيلة.
الدكتورعبدالله الحنايا قال: مالاحظته في مهرجان بريدة ان الجميع متفائل وفي تصوري ان شمولية البرامج وواقعيتها واستهدافها شرائح المجتمع وتجاوزها لحدود الترفيه إلى أهداف سامية تتناول القيم الوطنية والأمنية بل والإنسانية .. هي سبب تميز هذا المهرجان الذي درس بعناية فائقة ولا استغرب حقيقة أن يأتي مخرج البرامج بهذه الصورة المشرفة في ظل وجود القلب النابض وصاحب الفكر المتألق الأستاذ صالح التويجري الذي رسم صورة مشرقة لعطاءات أبناء بريدة.. وقدرتهم على تحقيق الحد الأعلى من فرص النجاح المتاحة.. فكانت بريدة.. ترفيهاً.. تسويقاً.. ترويحاً.. وفاءً.. إنسانيةً.. مواطنةً.. فكراً.. تألقاً.. رجالاً.. نساءً.. شباباً.. أطفالاً.
كما لم يكن المهرجان إعلاماً مفرغاً، ولم يكن كذلك طموحاً متشبخاً وإنما جاء واقعياً متوازناً بكل المقاييس.
كل ما أتمناه أن تسند هذه الفعاليات وعلى مستوى المملكة لأصحاب الاختصاص أهل التربية والتعليم.. كما مهرجان بريدة الذي أكد فيه هؤلاء الرجال كفاءتهم وقدرتهم على النجاح وفق آلية تراعي الخصوصية والمبدأ.
الأستاذ إبراهيم الرشودي قال في هذا الصدد أتمنى أن تكون كل المهرجانات بهذه الصورة المثالية، فمهرجان بريدة عمل على كل الاتجاهات ترفيهاً، توعيةً، تكريماً، قيماً، كل ذلك ساهم في تكريس معانٍ سامية إلى جانب الهدف الرئيسي.
ثم ان تكليف الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة لتصميم البرامج وصبغها بصبغة تربوية تراعي أهمية التناغم بين التربية والترفيه.
وهنا أؤكد أن نتائج هذا المهرجان لن تكون آنية بل ستكرس مفاهيم أسمى وأعمق.
الأستاذان أحمد الخضير، ومحمد العنزي أكدا النجاح الكبير لمهرجان بريدة واستهدافه العائلة والشباب وكبار وكبيرات السن في فعاليات تطرقت لكل الموضوعات فكانت بحق مهرجاناً رائعاً.
|