* بيت حانون جنين نابلس بلال أبو دقة الوكالات:
استشهد تسعة فلسطينيين في عدوان إسرائيلي جديد علىبيت حانون الواقعة تحت الحصار الإسرائيلي منذ عشرة أيام، وخاض الفلسطينيون مواجهات حامية مع المعتدين، الذين كانوا يطلقون الرصاص على المنازل ما أدى إلى استشهاد نساء وأطفال، كما منعت قوات الاحتلال طواقم سيارات الإسعاف من نقل الجرحى وإجلاء جثث الشهداء, وفي تزامن مع هذا العدوان، تعرضت عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية لعمليات اجتياح إسرائيلية واعتقالات مع تدمير لمنازل..
وبين شهداء بيت حانون خمسة من الناشطين بينهم، بصفة خاصة، ناهض أبو عودة وهو قائد محلي للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وسقط أحد مواطني البلدة شهيدا عندما خرج من داره لمساعدة جرحى أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما استشهدت امرأة وقفت ترقب المعركة من على عتبات منزلها.
وقال المسعفون إنه كان هناك عدد غير محدد من الجرحي بين الفلسطينيين الذين كان بعضهم فيما يبدو ممددا على الأرض في مناطق القتال التي لم تستطع سيارات الإسعاف المحلية الوصول إليها بسبب منع قوات الاحتلال لها..
وتوعد سامي أبو زهري وهو متحدث باسم حماس في غزة باستمرار (المقاومة وإطلاق الصواريخ) ما دام (العدوان الإسرائيلي مستمرا، وكانت إسرائيل بررت العدوان الجديد بالقول إنه لإجبار المقاومة على وقف هجماتها بالصواريخ عل المستوطنات).
وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية، من جانب آخر، أن عشرات من سيارات الجيب والمدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي توغلت أمس الخميس في أربع مدن شمال الضفة الغربية حيث قامت بتطويق مبان وتفتيش منازل، وجرت مواجهات حامية في جينين ل(الضفة الغربية) عندما تقدمت ثلاثون سيارة جيب إسرائيلية حتى وسط المدينة حيث طوقت مباني، وقامت قوات أخرى بحركات استفزازية أمام مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله..
وأوضحت المصادر الفلسطينية أن عشرات الجنود الإسرائيليين طوقوا مباني في المدخل الشرقي لنابلس بينما قام جنود توغلوا على متن 15 سيارة جيب في بلدة بيت فوريك المجاورة، بنسف منزل أمجد عرار الناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
طالع دوليات |