* صنعاء - بيروت - د. ب. أ:
اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح (جهات أجنبية ) بالوقوف وراء التمرد الذي قادة حسين بدر الدين الحوثي في جبال مران بمحافظة صعدة الشمالية.
وقال صالح في مقابلة مع صحفية نشرت امس إن جهات أجنبية تقف وراء التمرد لكننا لا نشير بأصابع الاتهام إلى أي دولة أو حزب.
وتساءل الرئيس اليمني عن مصدر الاموال التي يدفعها الزعيم الديني (لكل شاب يدفع به لترديد شعاراته)، قائلا: إن مئة دولار أمريكي مبلغ كبير فمن أين له هذا المال ومن الجهة التي تموله وما مصلحته (وأكد أنه) بصدد اجراء تحريات وبحث عن هذه المصادر لانها لا يمكن أن تكون محلية.
في الوقت ذاته أعرب صالح عن تقديره للمقاومة اللبنانية وحزب الله إلا أنه أوضح أنه وجدت مع الحوثي وأتباعه كتبا ومطبوعات فاخرة طبعت في بيروت عن الشيعة والاثني عشرية مشيراً إلى أن هذه بعض المؤشرات التي حصلنا عليها ويجري التحري حولها.
وأوضح الرئيس أن الحوثي ووالده مكثا فترة في مدينة قم الايرانية عدة أشهر كما قام بزيارة حزب الله في لبنان لكن لا نستطيع ان نؤكد أن لديه دعماً من هذه الجهة أو تلك.
وقالت الصحيفة إن المقابلة جرت مع الرئيس اليمني في صنعاء قبل أيام خلال الاشتباكات مع الحوثي وأكد خلالها أن الموضوع سينتهي قريباً وهو إما أن يسلم نفسه أو يجبر على تسليم نفسه بالقوة وإذا سلم نفسه سنضمن له محاكمة عادلة في كل التهم المنسوبة إليه.
من جهة اخرى قالت صحيفة حكومية امس إن اليمن طلبت رسمياً من الولايات المتحدة تسليمها مشتبها رئيسياً في الهجوم على المدمرة الامريكية يو. إس. إس كول قبالة اليمن في تشرين الاول-أكتوبر عام 2000
وذكرت صحيفة (26 سبتمبر) التي تصدرها وزارة الدفاع نقلاً عن مصادر حكومية أن اتصالات تجرى مع السلطات الامريكية لتسليم المواطن اليمني عبد الرحيم الناشري.
|