عزمت القيادة الرشيدة في بلدي المملكة العربية السعودية على أن تعنى بالسياحة الداخلية وتشجع عليها وترصد لها الأموال وتم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أميناً عاماً لهيئة السياحة التي تحظى بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وظهر الاهتمام بالسياحة الداخلية من خلال إقامة المهرجانات الصيفية التي تشرف عليها البلديات والأمانات والمجمعات القروية ويساهم بنشاطها المثقفون وارباب القلم والفكر وفق مرئيات معينة تتناسب وتوجهات ديننا الحنيف، وفي منطقة القصيم حظيت السياحة باهتمام وعناية ورعاية المسؤول الأول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وفقه الله حيث يعتبر المهندس المسدد لكل فعاليات المهرجانات التي تقام بداية كل صيف في محافظات المنطقة، وتستقطب كافة شرائح المجتمع حيث يجد الجميع المتعة والترفيه البريء، ونجد سموه الكريم وسمو نائبه يشاركان الأهالي تلك المهرجانات كل ذلك للتشجيع على إقامتها، ومكافأة لمن يشرف عليها وابداء التوجهات الكريمة والملاحظات الهادفة رغبة في عمل ناجح وجهد مثمر بإذن الله.
وبحمد الله فالمملكة العربية السعودية حرسها الله من كل سوء تزخر بالأماكن الجميلة والمناظر الطبيعية التي حباها بها رب العزة والجلال، كذلك تحتضن موروثاً شعبياً يجمع بين الماضي العريق والحاضر والمستقبل المشرق كل ذلك يزينه خلق رفيع وقيم أصيلة نابعة من الشريعة الإسلامية السمحاء، التي يستمد أهل هذا الوطن العزيز قيمهم ومبادئهم ويسيرون من خلالها في حياتهم، فتجد العزة والشموخ والإباء والكرامة. وتظهر تلك المعطيات الخيرة من خلال تلك البرامج التي يعد لها من قبل لجان تبذل قصارى جهدها لابراز ما لدى المشاركين بالفعاليات من قدرات فاقت وتفوقت على ما يكون عند الآخرين.
فشكراً ألف شكر لكل من ساهم بأي جهد كان والشكر والتقدير أولاً وأخيراً لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه اللذين يتابعان ويوجهان بإقامة مثل هذه المانشط الصيفية التي يقضي من خلالها عدة شرائح من المجتمع وقتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة والترفيه عن النفس بما يقدم من برامج شيقة وهادفة وبريئة مما يخدش الحياء ويخالف توجهات وتعليمات شريعتنا السمحاء.
أقول ذلك وانني أعرف ويعرف غيري أن سموه الكريم وسمو نائبه لا يرغبان مدحاً وتمجيداً ولكن من باب إسناد الفضل لأهل الفضل وتمشياً مع قول نبي الرحمة والهدى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في حديث له (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) فشكراً لكم صاحبي السمو وسدد الله خطاكما وبارك في جهد كل مخلص ينشد الخير لوطن الخير والنماء.. المملكة العربية السعودية، سعد بها أبناؤها وسعدت هي بهم، ووفق الله ولاة أمرها لكل خير وصواب.. والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين.
|