هي الأيام نداولها.. نتعامل معها بفرحنا وحزننا لكن من هو الذي يعتبر ناجحاً معها:
- هل هو صاحب الأموال الوفيرة.
- أم صاحب الأخلاق الفضيلة.
- أم صاحب المثاليات الصعبة.
- أم الطفل الذي يعتبر الدنيا (أرجوحة في ملاهٍ).
عزيزي الإنسان الوفي:
* المطلوب فضلاً لا أمراً.. حتى نصل إلى بر الأمان
- عدم تشئيم الحياة.. وان نجعل اليأس نافذة للكسل
- عدم زعزعة ثوابتنا بمتغيرات سطحية عاجلة (هامشية)
- عدم جعل الاحلام أكبر من قدراتنا الفردية الإنسانية
- ألاّ نجعل دلال القلب على العقل واضحاً في الأمور الواقعية
- الاّ نتدخل في سرعة الأيام ونجعل في لحظات حياتنا انهزامات
وهكذا.. نجعل حياتنا - بإذن الله- مزيجاً بين الخبرة الاحتياجية والاستهلاكية مع أحلامنا وعواطفنا الذاتية حتى لا نقع في المحظور لأن بالتخطيط السليم (نقتل) لحظات الملل.. وكذلك أوقات الفراغ السلبية لأن النجاح وسلمه هي خطوات تبدأ بالفشل.. ثم نعاود الركض من أجل إثبات أنفسنا في الحياة.. حتى نتحول إلى أعضاء ناجحين نخدم مجتمعاتنا بكل عطاء وذكاء.. وأخلاص.
|